إحياء الذكرى السنوية السابعة لمجزرة طيران العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان بالحديدة

الثورة نت / أحمد كنفاني

أحييت محافظة الحديدة اليوم السبت الذكرى السنوية السابعة لاكبر جريمة بحرية ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الصيادين في جزيرة عقبان في 22 أكتوبر 2015م وراح ضحيتها مايقارب من 250 صياد ما بين شهيد وجريح.

وفي الفعالية برعاية قيادتي السلطة المحلية وقوات البحرية والدفاع الساحلي أشار محافظ الحديدة محمد عياش قحيم إلى أهمية إحياء ذكرى مجزرة جزيرة عقبان التي ارتكبت بحق عدد كبير من الصيادين.. وأكد أن ذلك الاستهداف يعكس بشاعة مخطط العدوان الأمريكي السعودي.

فيما أشار وكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري إلى أن شريحة الصيادين من أكثر الشرائح التي تعرضت للاستهداف من قبل قوى العدوان خلال السنوات الثمان الماضية ولا يزالون يتكبدون خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات الأمر الذي يحتم على الجميع التخفيف من معاناتهم والإهتمام بهم.

بدورهما أكد رئيس هيئة المصائد السمكية المهندس هاشم الدانعي وقائد لواء الدفاع الساحلي اللواء محمد القادري استمرار العدوان في استهداف الصيادين واختطافهم وتضييق الخناق عليهم منذ بداية العدوان على اليمن.

وحملا الأمم المتحدة ومنظماتها مسؤولية الصمت تجاه الممارسات الإرهابية والانتهاكات التي ترتكبها دول العدوان ومرتزقتها بحق الصيادين اليمنيين.

فيما لفتت كلمتا رئيس نقابة الصيادين وخفر السواحل إلى أن مجزرة استهداف الصيادين في جزيرة عقبان بالحديدة أحد هذه المجازر الشنيعة التي ارتكبت في حق الشعب اليمني.

وأشارتا الى ان ارتكاب دول تحالف العدوان السعودي المجازر الجماعية بحق اليمنيين يعد استهداف واضح وممنهج على المدنيين منتهكة القانون الدولي الإنساني وفي ظل صمت دولي معيب.

تخللت الفعالية قصيدة للشاعر أسد باشا وفقرة فنية.

قد يعجبك ايضا