الثورة نت|
التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “الأوتشا” في اليمن، “وليام ديفيد غريسلي”.
وخلال اللقاء تم مناقشة الأوضاع الإنسانية في اليمن، والأزمة الإنسانية المريرة التي يمر بها الشعب اليمني جراء العدوان الأمريكي السعودي ضد اليمن والحصار المفروض عليه، وما ترتب على ذلك من تبعات إنسانية طالت مختلف مناحي الحياة، ما أدى إلى انقطاع رواتب الموظفين، وانعدام الأدوية، وإغلاق الموانئ والمطارات، وتضرر القطاعات الخدمية ومختلف القطاعات في البلد.
كما جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة، في المجال الإنساني.
وأكد الرئيس المشاط على أهمية أن تبذل الأمم المتحدة كل الجهود لرفع الظلم عن الشعب اليمني، وأن تتحمل مسؤوليتها في إيقاف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة كلياً وكل أشكال الحصار المفروض على البلد.
وأشار إلى ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها في تمكين الشعب اليمني من ثرواته، بما يحقق صرف المرتبات لكل الموظفين كونها حقوق إنسانية طبيعية لا تزعج أحد ولا يتحقق السلام بدونها.
وأوضح الرئيس المشاط أن الشعب اليمني يعاني من أكبر أزمة إنسانية في العالم في ظل استمرار العدوان والحصار الظالم عليه، وانقطاع مرتبات كافة موظفي الدولة، فيما يقوم تحالف العدوان بقيادة أمريكا بنهب ثروات اليمن النفطية والغازية.
ووجه الحكومة بتسهيل أي صعوبات أمام الأمم المتحدة بما يمكنها من أداء مهامها.. داعيا في الوقت نفسه الأمم المتحدة إلى السعي لتخفيف المعاناة الإنسانية المتزايدة للشعب اليمني نتيجة استمرار العدوان والحصار الأمريكي السعودي.