الثورة نت../
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية، الدكتور حسين مقبولي، أن إحياء فعاليات المولد النبوي بهذا الزخم والحفاوة يمثل ترجمة حقيقية لمدى محبة وولاء اليمنيين لرسول الهدى – صلوات الله عليه وعلى آله.
وقال مقبولي، في الفعالية التي نظمها أبناء أحياء سعوان والفوارس والنصر بمديرية شعوب: “إن إحياء ذكرى المولد النبوي في مختلف المحافظات والمديريات بهذا الزخم الكبير، وغير المسبوق، يأتي بفضل المسيرة القرآنية وبعد ثورة 21 سبتمبر”.
وحث على ضرورة تعزيز وتوسيع الفعاليات الاحتفالية بالمناسبة، لإيصال رسالة للعالم أجمع بقوة ارتباط وحب اليمنيين لرسول الله وأعلام الهدى، والاقتداء بالنهج المحمدي ومواقفة الإيمانية والجهادية، وكذا تصحيح الثقافات المغلوطة والمفاهيم الخاطئة التي يروّجها الأعداء لتضليل الأمة وابعادها عن رسولها ودينها.. حاثا على الاهتمام بأعمال الإحسان والتكافل الاجتماعي.
ودعا الدكتور مقبولي إلى الخروج المشرّف والاحتشاد للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، في الثاني عشر من ربيع الأول، بما يعكس عظمة ومكانة المناسبة في قلوب اليمنيين، والاقتداء بالرسول الكريم والمضي على نهجه.
فيما أكد رئيس لجنة قطاع التعليم والإعلام والثقافة في رئاسة الجمهورية، حسن الصعدي، ووكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، أهمية الاحتفاء بذكرى مولد خير البشرية والمبعوث رحمة للعالمين محمد – صلي الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين.
واعتبرا الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة تجسيدا لحب وولاء اليمنيين لرسول الله وتمسكهم بمنهجه وسيرته النيرة.. مستعرضين محطات خالدة وعظيمة من حياة وسيرة رسول الله، وأهمية استلهام الدروس والعِبر منها والتحلي بقيمه ومبادئه وصبرة وجهاده، والاهتمام بالأعمال التي ترضي الله ورسوله.
تخلل الفعالية، التي حضرها مديرا المديرية أحمد الصماط والتدريب في الأمانة عبدالله الكول ومشايخ وشخصيات اجتماعية وعقال، تقديم فقرة إنشادية.
كما شهدت مديرية شعوب عددا من الأمسيات، احتفالا بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف – على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ففي الأمسية، التي نظمها أبناء حارتي الخانق ومطلع دارس في حي كلية المجتمع، أشار مدير مكتب رئيس الوزراء، طه السفياني، إلى أن ما يمثله الاحتفال بهذه المناسبة الدينية في الأمانة -عاصمة الصمود- مع بقية المحافظات يمثل رسالة للعالم بارتباط أهل الإيمان والحكمة بالنبي الخاتم، واستذكار دورهم في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم وآل بيته وأعلام الهدى.
ولفت إلى أن اليمنيين اليوم يعيدون للإسلام رونقه وأصالته في الوقت الذي تنصلت فيه معظم الدول العربية والإسلامية عن الرسالة المحمدية ونصرة الرسول الأعظم والدفاع عن مقدسات الأمة، وهرولة البعض منها للتطبيع مع اليهود والنصارى.
ودعا السفياني الجميع إلى الاقتداء برسول الله، والتأسي بإخلاقه وقيمه ومبادئه وإحسانه، من خلال أعمال البر والإحسان وتلمس احتياجات المساكين والفقراء، مع استمرار الزخم الرسمي والشعبي والمسار التعبوي المتصل بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بمختلف الحارات والاحياء.
فيما أكد مدير المديرية، أحمد الصماط، أهمية إظهار الفرح والبهجة بما يعكس محبة وتعظيم رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- في قلوب اليمنيين وهم يحيون هذه المناسبة الدينية العظيمة.. مشيرا إلى أن إحياء المولد النبوي فرصه لاستلهام الدروس والعِبر والعمل على تحويل المناسبة إلى يوم للتكافل الاجتماعي والإحسان.
كما أكدت كلمات وفقرات الأمسيات، التي أقيمت في حارات الصفوة والخرابة والإدارة المحلية وبير العباسي والجبل وشعب شندق وباب الشعب، أن إحياء المناسبة رد عملي من أحفاد الأنصار على الإساءات التي يتعرض لها الإسلام والرسول الأعظم من أعداء الأمة.
واعتبرت الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف تجديد المحبة والولاء والارتباط بالرسول الأعظم، والاقتداء بسيرته العطرة والسير على نهجه القويم لتعزيز الصمود والثبات ومواجهة الأعداء.
تخلل الأمسية، التي حضرها وكيل الأمانة المساعد أحسن قاضي، فقرات إنشادية وشعرية وثقافية وبرع شعبي، عبّرت عن عظمة المناسبة وأهمية الاحتفاء بها.