الثورة نت|
دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، إلى العناية بالتحشيد للفعالية الكبرى يوم 12 ربيع الأول “يوم مولد الرسول الأعظم صلوت الله عليه وآلة وسلم.
وأوضح السيد القائد في كلمة له مساء اليوم، خلال تدشين فعاليات الموالد النبوي الشريف للعام 1444هـ، أن الاحتشاد في هذه الذكرى العظيمة هو مظهر من مظاهر التعظيم لرسول الله.. داعيا إلى أن يكون هناك نشاط واسع على المستوى التثقيفي والإرشادي وصولا إلى الفعالية الكبرى يوم المولد النبوي.
وأضاف أن الحضور الحاشد في يوم المولد النبوي الشريف يوجه رسالة تحذير لأعداء رسول الله بأن هذه الأمة تعزز ارتباطها بالرسول الأعظم.. معبرا عن أمله في أن يكون الحضور كما في الأعوام الماضية وأكثر، وهذا ما نأمله من يمن الإيمان والحكمة .
وأكد قائد الثورة على وجوب الاهتمام بالإحسان في كل الأوقات خصوصا في فترة المولد النبوي بشكل أكبر.. داعيا الجميع إلى أن يكونوا حاضرين للتصدي للحرب الشيطانية المفسدة التي تسعى لفصل الأمة عن مبادئ الإسلام.
وأشار السيد القائد إلى أن التحرك السلبي للتكفيريين يحارب المناسبات الدينية المهمة ويصفها بالبدعة وفي مقدمتها ذكرى المولد، فهم يعتبرون مفردة “تعظيم” رسول الله شركا وكفرا ويبنون عليها مواقفهم العدائية لمن يعظم النبي محمد.
ولفت إلى أن الهجمة الغربية المعادية للإسلام تسعى للإساءة لمعالمه ورموزه ومنها رسول الله صلى الله عليه وآله.. مؤكدا أن الهجمة الغربية والحرب التكفيرية توأم يتحرك لأهداف مشتركة.
وشدد السيد عبدالملك الحوثي على أن نصرة رسول الله في وجه أعدائه الذين يحاربون رسالته ويوجهون الإساءة إليه ضرورة من ضرورات الإيمان، فيجب أن نكون حاضرين للتصدي للحرب الشيطانية المفسدة التي تسعى لفصل الأمة عن مبادئ الإسلام.
وبين السيد عبدالملك الحوثي أن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بهذا الشكل الكبير ليس بغريب على شعبنا الذي يجسد إيمانه برسول الله إظهار كل هذا الالتزام والتأسي بسيرة النبي محمد صلوات الله عليه وآله.. مبينا أن هذه المناسبة استعادت حضورها في الساحة الإسلامية في عدد من الدول بعد أن غابت بفعل نشاط التكفيريين.