الثورة نت|
دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع اليوم توزيع 200 حقيبة تمكين اقتصادي للمتدربات في المركز النموذجي للأسر المنتجة بأمانة العاصمة.
وفي التدشين أكد الدكتور مقبولي أن حكومة الإنقاذ الوطني تضع تنمية المرأة في صميم برامجها للتدريب والتأهيل .. مشيرا إلى أن وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وعبر البرنامج الوطني للأسر المنتجة دربت خلال المرحلة الماضية نحو ستة آلاف و246 امرأة وفتاة في مجال الخياطة والتطريز وصناعة البخور والكوافير.
ولفت إلى أن المرأة اليمنية قادرة على المنافسة والمشاركة في التنمية، ما يستوجب على الجميع دعمها وإيجاد الأسواق لعرض منتجاتها.
من جانبه أكد وزير الشئون الاجتماعية أن المشروع المنفذ من قبل البرنامج الوطني للأسر المنتجة وتنمية المجتمع بالوزارة بالتعاون مع منظمـة” ديم” والممول من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان ينفذ عبر مرحلتين الاولى التدريب والتأهيل في المركز النموذجي للأسر المنتجة في أمانة العاصمة، وفي مركز التدريب والتأهيل في مديرية جهران بمحافظة نمار، وفي مركز التدريب والتأهيل في منطقة عراس في مديرية يريم بمحافظة إب.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية تتمثل في تمكين الفتيات والنساء الأشد احتياجاً من خريجات المراكز الثلاثة من الحصول على مستلزمات الإنتاج في مجالات” التفصيل والخياطة، البخور والعطور، الكوافير والتجميل، والنقش”، بعد تخرجهن من هذه الدورات.
وأشار الوزير بن ضبيع إلى أنه سيتم خلال العام الجاري توفير فرص التدريب والتأهيل للفتيات والنساء المتدربات عبر المراكز الثلاثة خلال الفترة ” أكتوبر – ديسمبر ” 2022 ويستفيد منها حوالي 854 متدربة في مختلف مجالات التدريب المتاحة ،حيث ستتمكن 78 فتاة وامرأة من الحصول على مستلزمات الإنتاج من الآلات والخامات اللازمة لممارسة العمل الإنتاجي.
وأشاد بدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان في إنجاح مشروع التمكين الاقتصادي من نوفمبر 2019 وحتى يونيو 2022م.
من جانبه استعرض مدير المركز الوطني للأسر المنتجة وتنمية المجتمع الدكتور أحمد قاسم شجاع ما تم تنفيذه من برنامج تأهيل وتدريب استهدف شريحة واسعة من النساء في أمانة العاصمة ومحافظات” ذمار وإب والبيضاء” من الأسر الأشد فقرا.
حضر التدشين وكيل قطاع العمل الدكتور نبيل الصهيبي .