أين مرتبات اليمنيين وأين عائدات ثرواتهم النفطية والغازية؟
عائدات نفط وغاز اليمن في نصف عام تغطي مرتبات عام ونصف
الثورة / تقرير
بلغ حجم الصادرات من النفط اليمني الخام من يناير-أغسطس هذا العام، 18 مليوناً و299 و400 برميل، فيما بلغ حجم إنتاج الغاز المنزلي من يناير إلى أغسطس هذا العام، 337 ألف طن متري.
وتبلغ عائدات النفط المصدر والغاز المباع خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 1 ترليون و200 مليار ريال، وهذا المبلغ يغطي رواتب عام ونصف لكافة موظفي الدولة في كل المحافظات اليمنية، بينما وصلت عائدات النفط المنهوب خلال فترة الهدنة فقط “أربعة أشهر” 689 ملياراً و173 مليوناً كانت كافية لتغطية مرتبات 9 أشهر لكافة موظفي الدولة في كل المحافظات.
ويبلغ متوسط الإنتاج الشهري من النفط الخام، مليونين و614 ألفاً و200 برميل شهريا، ينهب عائداتها تحالف العدوان، وارتفعت عائدات النفط اليمني الخام المنهوب من قبل تحالف العدوان خلال الأشهر الماضية مع ارتفاع أسعار النفط عالميا ومع رفع العدوان للإنتاج من الحقول النفطية اليمنية.
ومع ارتفاع هذه العائدات أضعاف ما كانت عليه، ما زالت مرتبات موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين مقطوعة، ما يدفع اليمنيين إلى التساؤل عن مصير هذه العائدات.
ما نهبه العدوان خلال نصف عام فقط يغطي مرتبات الموظفين لعام ونصف، وبينما ينهب العدوان الثروة النفطية والغازية التي كانت تغطي أكثر من 80 % من موازنة الدولة، ما زال الموظفون اليمنيون بدون رواتب منذ أعوام، فهذه العائدات لا تذهب لليمنيين، بل إلى حسابات البنك الأهلي السعودي.
التفصيل في التصميم المرفق يوضح تفاصيل النهب الواقع الذي يمارسه العدوان السعودي الإماراتي لثروات اليمنيين، بينما يحرم اليمنيون من مرتباتهم وحقوقهم.