حزب الله يؤكد أن الخيار الوحيد للعدو الصهيوني هو الرضوخ لمعادلة المقاومة

نصرالله: نجدد وقوفنا إلى جانب الشعب المجاهد والمحاصر والمظلوم في اليمن

 

بيروت/وكالات
جدد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله، في يوم المظلوم وقوفه إلى جانب الشعب المجاهد والمحاصر في اليمن الذين يقاتلون منذ سنوات دفاعاً عن كرامتهم ووطنهم في مواجهة الاحتلال والعدوان والإذلال والاستكبار ولا يعرفون الكلل أو الملل ويملؤون الجبهات والساحات.
وقال السيد نصر الله في ختام المسيرة العاشورائية المركزية في الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الثلاثاء: “على الرغم من مظلومية الشعب اليمني فهو تجسيد حقيقي للصمود والإباء وانتصار الدم على السيف وتجسيد حقيقي لكربلاء ولسيد الشهداء أبي عبدالله ونجدد في عاشوراء وقفتنا إلى جانبهم ولا نخشى في ذلك لومة لائم في لبنان أو غيره”.
ورأى السيد نصرالله أن “ما يجري في اليمن هو عنوان للمظلومية والاضطهاد الذي يمارس بأبشع ما يكون من العدوان وندعو إلى إيقاف العدوان والحصار عليهم”.
كما جدد العهد مع “سيد الشهداء أبي عبدالله”.. قائلاً: “نحن باقون معك نلبي نداءك نحفظ إسلام جدك الذي استشهدت من أجل حفظ دينه، ونجدد لك يا أبي عبدالله رجالاً ونساءً وشيبة وشباباً صدقنا وعهدنا والتزامنا بهذا الطريق الذي لن نتخلى عنه مهما كانت التضحيات وكما كنا نقول في الجبهات ومحاور القتال وفي كل الميادين لبيك يا حسين”.
وأضاف: “يوم عاشوراء هو يوم نصرة المظلوم ونعبر عن مواساتنا للمظلومين في نيجيريا هناك اتباع لأهل البيت ما زالوا حتى الآن في كل سنة عندما يحيون موكب العاشر ويخرجون في مواكبهم السلمية يطلق عليهم النار على الرجال والنساء والأطفال وذلك يذكرنا بالماضي، كما نقدم المواساة إلى الشيخ إبراهيم الزكزاكي ونجدد العزاء له ولإخوانه المظلومين في نيجيريا ونسأل الله أن يفرج عنهم في القريب العاجل”.
واعتبر السيد نصرالله أن “فلسطين هي القضية المركزية”، قائلاً: “نحن لا نتوقع من الأمريكيين أو المستبدين الرحمة أو العدالة ولكن نتوجه إلى من يدعون العروبة أين هم من الدماء المسفوكة في الضفة والقدس وغزة؟”.
واختتم الأمين العام لحزب الله بالقول: “نحن نرى هذا المستقبل الواعد الذي صنعه انتصار الدم على السيف ونجدد العهد والبيعة: يا أبا عبدالله جميعاً كبارنا وصغارنا نحن قوم والله لو أننا نعلم أننا نقتل ثم نحرق ثم ننشر في الهواء ويفعل بنا ذلك ألف مرة ما تركناك يا حسين”.
من جانب آخر أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق، أنه لا خيار أمام العدو الصهيوني سوى الرضوخ لمعادلة المقاومة.
ونقل موقع المنار أمس الثلاثاء، عن الشيخ قاووق، قوله: “رغم قساوة الحصار والقتل والنار والدمار ومشهد الأطفال المذبوحين في غزة، فإن جرح خنجر التطبيع في قلب وظهر فلسطين هو الأكثر وجعا وإيلاما”.
وأضاف: إن “عرب التطبيع يصنعون كل يوم عار العرب ومذلتهم، بينما المقاومة في لبنان وفلسطين، تصنع في كل معركة مجد العرب ونصرهم”.
وحيا الشيخ قاووق الأبطال المقاومين في غزة والشعب الأبي في فلسطين.. مؤكدا أن حزب الله “سيبقى مع المقاومة الفلسطينية في خندق الجهاد والمقاومة حتى النصر الأكبر”.
وشدد على أن “المقاومة استطاعت أن تثبت معادلة انتصار جديدة، تضمن استعادة جميع الحقوق والثروات اللبنانية دون قيد أو شرط، بعدما استباح العدو الصهيوني ثرواتها وحقوقها لعشرات السنوات، وبعد التسويف والمماطلة الأمريكية لعشرات السنوات”.
وفي ختام حديثة أكد الشيخ نبيل قائلا: “لا خيار أمام العدو الصهيوني سوى الرضوخ لمعادلة المقاومة، لأنه يثق تماما بصدق وعد صاحب الوعد الصادق السيد حسن نصر الله”.

قد يعجبك ايضا