عائدات النفط الذي ينهبه مرتزقة العدوان كافية لصرف مرتبات مائة وأربعة أشهر
إجمالي ما نهبه العدوان ومرتزقته من إيرادات النفط فقط (ظاهرياً) يبلغ 13 ملياراً و25 مليون دولار
هذا المبلغ يكفي لصرف رواتب الموظفين لمدة 100 و4 أشهر.. أي 8 سنوات ونصف
حاليا تصل عائدات النفط المنهوب يومياً إلى 17 مليون دولار.. أي أن عائدات يومين كافية لصرف مرتب شهراً كاملاً
تقدر رواتب موظفي الجمهورية اليمنية حوالي 125 مليون دولار شهرياً
ما نهبه المرتزقة خلال فترة الهدنة من النفط والغاز يقدر بقيمة 551.8 مليار ريال تكفي لدفع مرتبات أكثر من 7 أشهر
الثورة / تقرير
كشف تحقيق صحفي نشره المعهد اليمني لحرية الإعلام وأشرف عليه المركز الدولي للصحفيين، عن حجم مهول من عائدات النفط المنهوبة من قبل العدوان ومرتزقته، وأثبت التحقيق المنشور بأن العدوان ومرتزقته نهبوا منذ العام 2016 وحتى نهاية العام 2021 ، من النفط اليمني الخام 189 مليوناً و170 ألفاً ، و730 برميلاً من النفط اليمني الخام ، قيمته تقدر بمبلغ 13 ملياراً و25 مليون دولار.
ويشير مختصون إلى أن هذا المبلغ كافٍ لصرف مرتبات الموظفين اليمنيين لثمانية أعوام ونصف، إذ تقدر رواتب موظفي الجمهورية اليمنية بحوالي 25 مليون دولار شهرياً، بينما يغطي المبلغ المنهوب خلال هذه السنوات مرتبات مائة وأربعة أشهر، أي ثمانية أعوام ونصف.
ومع ذلك تضاعف المنهوب خلال العام الحالي، إذ تصل العائدات اليومية إلى 17 مليون دولار وفقاً لأسعار البورصة وحجم الإنتاج من النفط الذي يتم نهبه من قبل العدوان ومرتزقته والذي يصل إلى 170 ألف برميل يوميا ، وهو ما يعني أن عائدات يومين فقط تغطي مرتبات شهر كامل لكافة موظفي الجمهورية اليمنية.
كل هذه العائدات تذهب إلى حساب في البنك الأهلي السعودي، وخلال أربعة أشهر من عمر الهدنة والتمديد الذي تم بين 2 إبريل الماضي وحتى 2 أغسطس الجاري، نهب مرتزقة العدوان من إيرادات النفط الخام والغاز المنزلي ما يعادل مرتبات موظفي الدولة لسبعة أشهر، كانت كافية لتخفيف معاناة هذه الشريحة من الشعب، المستمرة منذ قرابة ست سنوات، منذ أقدم العدوان على نقل وظائف البنك المركزي إلى عدن وقطعه للمرتبات.
ونشرت وكالة سبأ تقريراً كشفت فيه أن إجمالي عائدات النفط الخام والغاز المنزلي التي نهبها المرتزقة في الأشهر الأربعة الماضية، يصل إلى قرابة 919.66 مليون دولار، ما يعادل نحو 551.8 مليار ريال يمني، ما كان سيغطي مرتبات كافة موظفي الجهاز الإداري للدولة لأكثر من سبعة أشهر، بواقع 77 مليار ريال يمني عن كل شهر.
وفيما بلغ حجم النفط الخام المنهوب نحو 8.3 مليون برميل، بقيمة إجمالية تصل إلى 801 مليون دولار، بما يعادل 480.6 مليار ريال يمني، وصل حجم ما باعته حكومة المرتزقة من الغاز المنزلي نحو 232.5 ألف طن، والتي تساوي 20 مليون أسطوانة، ما تصل قيمته الإجمالية إلى 71.2 مليار ريال يمني.
وتعرَّض النفط الخام اليمني لمسلسل النهب المتواصل من قبل المرتزقة، ففي 10 إبريل الماضي، وصلت السفينة الأجنبية “بوليتاريس” ميناء الضبة بحضرموت لنهب 2.3 مليون برميل، بلغت قيمتها الإجمالية قرابة (267) مليون دولار، فيما وصلت السفينة الهندية SEAVELVET في الـ25 من الشهر نفسه إلى ميناء النشيمة بمحافظة شبوة لنهب مليون برميل، بقيمة إجمالية بلغت 106 ملايين دولار، ووصلت السفينة الأجنبية “ابوليتاريز” في31 مايو الماضي إلى ميناء الشحر بحضرموت لنهب أكثر من 2.2 مليون برميل، بقيمة إجمالية تزيد عن 270 مليون دولار.
شهرا يونيو ويوليو من زمن الهدنة، كانا شاهدين أيضاً على مسلسل نهب المرتزقة ومن ورائهم تحالف العدوان، للنفط الخام اليمني، ففي الـ26 من يونيو الماضي وصلت السفينة “جولف إيتوس” إلى ميناء رضوم بمحافظة شبوة لنهب 400 ألف برميل، بقيمة إجمالية 44 مليون دولار، ليتبعها بعد ثلاثة أيام في 29 من الشهر نفسه وصول السفينة الإماراتية lSABAELL إلى ميناء النشيمة بشبوة لنهب قرابة مليون برميل، بقيمة 114 مليون دولار.
وباع المرتزقة من الغاز المنزلي خلال الفترة (2 إبريل – 2 أغسطس 2022م) 9300 مقطورة تتوزع في 20 مليون أسطوانة، بإجمالي 232.5 ألف طن، بلغت قيمته الإجمالية 71.2 مليار ريال يمني، بواقع شهري يصل إلى 2325 مقطورة تتوزع فيها خمسة ملايين أسطوانة تخرج من الشركة شهرياً، بقيمة إجمالية 17.8 مليار ريال، بواقع سعري للأسطوانة الواحدة يصل 3576 ريالاً.