الثورة نت|
بعث رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس برقية عزاء ومواساة في وفاة الحبيب العلامة أبو بكر العدني بن علي المشهور الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم بالمملكة الاردنية الهاشمية عن عمر ناهز 77 عاماً، قضى معظمه في خدمة العلم.
ونوه العيدروس في برقية العزاء التي بعثها لشقيق الفقيد عضو مجلس الشورى علوي بن علي المشهور بمناقب الفقيد ووسطيته واعتداله، فضلاً عمّا امتلكه من ثقافة علمية في أصول الشريعة الاسلامية والدين الحنيف، والإرث الزاخر بأمهات المؤلفات والكتب والأطروحات العلمية والدينية.
وأشار إلى أن الفقيد الذي أسس وتقلّد منصب رئيس الجامعة الوسطية للعلوم الشرعية بمحافظة حضرموت والموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية في الجمهورية، سخر حياته لفعل الخير وخدمة العلم والدين وإنشاء عشرات المعاهد التربوية والتعليمة في مختلف محافظات الجمهورية.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أن الفقيد كان عالماً وأديباً ومؤرخاً وفقيهاً انحدر من أسرة علم، حفظ القرآن الكريم على يد والده في سن مبكر، ونهل من علمه آلاف من طلاب العلم المشبًعين بالوسطية والاعتدال في اليمن والعالم العربي والإسلامي.
وأكد أن اليمن خسر برحيل العلامة الحبيب أبو بكر المشهور هامة وطنية وعلما مشهورا تجرد لخدمة الدعوة الإسلامية ونشر الوعي الديني على منهج الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي.
وعبر رئيس مجلس الشورى عن خالص العزاء والمواساة لعضو مجلس الشورى وإخوانه وأبناء الفقيد وعلماء اليمن وطلابه وآل باعلوي في الداخل والخارج بهذا المصاب .. سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.