الثورة نت|
اكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، دعم حكومة الإنقاذ لخطط وإجراءات وزارة الكهرباء و الطاقة والمؤسسات التابعةَ لها لإعادة تأهيل هذا القطاع واستعادة دوره الحيوي في خدمة التنمية .
جاء ذلك لدى زيارته اليوم وزارة الكهرباء والطاقة و لقائه ومعه نائبه لشئون الخدمات و التنمية الدكتور حسين مقبولي ،وزير الكهرباء و الطاقة، الدكتور محمد البخيتي ، ووكلاء الوزارة ومدير المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور هاشم الشامي ، ومدراء الإدارات في الوزارةَ والمؤسسة.
كرس اللقاء لمناقشة أوضاع الوزارة والجهات التابعة لها وخططها للتغلب على التحديات و الإشكاليات التي تواجهها الوزارة خلال الفترة الراهنة ، ومعالجة الاختلالات التي رافقت العمل خلال الفترة الماضية ، فضلا عن جهود الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء .
وتطرق اللقاء إلى أهمية ترجمة توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ، ورئيس المجلس السياسي الأعلى ، المتضمنة النهوض بمنظومة الكهرباء على المستوى الوطني، خاصة في سهل وساحل تهامه، وفق خطة شاملة تتضمن إعادة تأهيل وصيانة محطات التوليد والأبراج و خطوط النقل ومحطات التوزيع .
كما تطرق اللقاء إلى الدور التنظيمي والرقابي للوزارة على الأنشطة التجارية في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية.
وأشار رئيس الوزراء ، إلى أهمية وزارة الكهرباء والجهات التابعة لها، كونها معنية بتقديم خدمات حيوية للمواطن والقطاعات المتصلة بالتنمية والاستثمار.. لافتا إلى الأوضاع الحرجة التي عاشتها المؤسسة العامة للكهرباء منذ بدء العدوان والحصار، جراء ما تعرضت له بعض منشأتها من استهداف مباشر من قبل طيران العدوان، سيما خطوط النقل والأبراج .
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الوزارة والمؤسسة لإعادة تأهيل وتطوير القدرات التوليدية للمحطات وزيادة عدد المستفيدين من خدماتها على طريق استعادة دورها المحوري في توفير الطاقة للمواطنين واحتياجات التنمية والاستثمار .
واثنى الدكتور بن حبتور على الكوادر الفنية التي تمتلكها بها الوزارة و المؤسسة العامة للكهرباء وما تمتلكه من خبرة تراكمية ، تؤهلها في ظل القيادة الحالية للقيام بمهامها و استعادة مكانة هذا القطاع و ودوره الخدمي الأساسي .
وقال ” نعول كثيرا على هذا القطاع و على كادرها البشري الفني و التقني والإداري في النهوض بدوره الحيوي ونشاطه الخدمي الذي يمثل ضرورة أساسية يومية للجميع، وأن يكونوا عونا لقيادة الوزارة و الجهات التابعة لها “.
و تطرق رئيس الوزراء في سياق كلمته إلى جملة التحديات التي يواجهها أبناء الشعب اليمني بصورة عامة والوزارات والمؤسسات بصورة خاصة نتيجة العدوان والحصار وحربه الاقتصادية الشاملة على اليمن.. وقال ” تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ، استهدف مختلف مقومات الحياة و البنى التحتية للشعب اليمني ، وعمل كل ما في وسعه لتركيعه ،إلا أن أبناء الشعب اليمني صمد صمودا أسطوريا واثبتوا أن اليمن رقما صعبا وصلب لا يقبل الذل أو الانكسار إلا لخالقه سبحانه و تعالى ” .
وأضاف ” صمد شعبنا وصمدت المؤسسات رغم شحة الإمكانيات ، فيما نجد أن الفوضى الشاملة هي السائدة في المحافظات والمناطق الواقعة تحت الاحتلال رغم الأموال الغزيرة التي تتدفق على المرتزقة و العملاء ” .
وعبر الدكتور بن حبتور في ختام كلمته عن الشكر لقيادة الوزارة و الجهات التابعة لها و كافة كوادرها بما في ذلك الفنيين الذين سيبذلون جهدا كبيرا في مسار إعادة البناء وإصلاح مختلف الجوانب المتصلة بالمنظومة الكهربائية.
و في اللقاء الذي حضره وزير الشئون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري، أشار الدكتور البخيتي ، إلى حرص الوزارة على الاستفادة من كافة كوادرها الإدارية و الفنية، والتعامل بإيجابية مع كافة المبادرات والأفكار التي تخدم مسار تحسين قطاع الكهرباء وتطوير دوره الخدمي .
وأوضح أن الإشكاليات المتراكمة التي تواجهها الوزارة و الجهات التابعة لها بحاجة إلى جهد الجميع، لمعالجتها و التغلب عليها.. لافتا إلى أن استشعار المسؤولية من قبل الجميع من شأنه أن يعيد لهذه المؤسسة مكانتها في اطار العمل المؤسسي الخدمي الحكومي.
فيما أشار مدير مؤسسة الكهرباء الدكتور الشامي ، إلى أن معالجة التحديات و الإشكاليات و الاختلالات التي تواجهها المؤسسة العامة للكهرباء ، يتطلب تعاون وتكامل جهود كوادرها .. مؤكدا عزم المؤسسة على استعادة دورها الخدمي وبالاستفادة من خبرات كوادرها الفنية المتميزة التي أثبتت في مواقع العمل بأنها لا تقل خبرة عن الكادر الأجنبي .