الثورة نت|
أدان مجلس القضاء الأعلى، بشدة إقدام النظام السعودي على استقدام حاخامات اليهود ومراسلي القنوات الصهيونية، والسماح لهم بتدنيس الحرمين الشريفين والتجول بمكة المكرمة والمدينة المنورة في تعدي وانتهاك علني ومصور فاضح.
واعتبر المجلس في بيان له اليوم، مساع النظام السعودي الحثيثة في العمالة مع الكيان الصهيوني الغاصب، استفزازا لمشاعر المسلمين والشعوب العربية والإسلامية، والسماح بتدنيس الأماكن والمشاعر المقدسة، وقبلها خيانة لله وللدين وللشريعة الإسلامية وللأمانة على مصالح المسلمين ومقدساتها الشريفة.
ودعا البيان كافة علماء الأمة الإسلامية والشعوب المسلمة، إلى رفض وإدانة الخطوات التي يقوم بها النظام السعودي ومن سبقه من أنظمة الخيانة والنفاق الإمارات والبحرين على حساب شعوب الأمة وحقها في الحرية والاستقلال والاستقرار والعيش بكرامة كسائر دول العالم.
ولفت إلى إصرار أنظمة الخيانة في المسارعة على التطبيع العلني مع العدو الإسرائيلي، والاستهزاء بحرمة مقدسات الأمة ومصالحها العظمى، خدمة لليهود والنصارى وعلى راسهم أمريكا وإسرائيل.
وأشار البيان، إلى أنه قد سبق هذا السلوك المشين بتدنيس المشاعر المقدسة، التمهيد والتماهي في اتساع حجم الخيانة والعمالة والتعاون مع الصهاينة من قبل النظام السعودي وبقية الأنظمة، من خلال عقد اجتماعات متكررة سرية وعلنية بين مسؤولين صهاينة وسعوديين وآخرها عقد قمة جدة الشهر الجاري برئاسة الرئيس الأمريكي بايدين، وكذا عقد تحالفات واتفاقات عسكرية ومدنية.
وذكر أن النظام السعودي سمح للرحلات الجوية المباشرة من تل أبيب إلى بلاد الحرمين دون مراعاة لحرمة المقدسات الإسلامية ومشاعر الأمة.. لافتا إلى أن هذه الزيارة تأتي لإعلان التطبيع رسميا مع كيان العدو الصهيوني.