الثورة نت|
اعتبرت وزارة الثقافة، سماح النظام السعودي لإعلامي صهيوني بتدنيس الحرم المكي، تفريطاً يضاف لما سبق من تفريط وخيانة لبيت الله الحرام وللمقدسات الإسلامية.
وقالت وزارة الثقافة في بيان صادر عنها اليوم، “إن القيادة السعودية تمادت في جرمها وإجحافها ليس في حق الإسلام والأمة الاسلامية والعربية فحسب بل في الأوامر الإلهية الواضحة والصريحة في حرمة دخول المشركين المسجد الحرام تنفيذاً لتوجيهات الله سبحانه وتعالى في قوله” يأيها الذين آمنوا إِنَّمَا المشركون نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُواْ المسجد الحرام بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚوَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ”.
وأكدت أن النظام السعودي، قد خرج عن مسار الأمة العربية والاسلامية في تعاطيه مع حجاج بيت الله الحرام، ففي الوقت الذي يُمنع فيه ملايين الحجاج من زيارة بيت الله الحرام بتعقيدات روتينية ومبررات واهية يسمح لمئات الآلاف من اليهود والمشركين بزيارة السعودية والتمتع بحفلات الرقص والمجون وتدنيس بيت الله الحرام والمقدسات الإسلامية.
ولفت البيان إلى أن النظام السعودي بهذه الأعمال العدوانية، غير آبه لمشاعر مئات الملايين من أبناء الأمة الاسلامية، وفي ذات الوقت متناسيا أن المقدسات الاسلامية ليست ملكاً أو حكراً لآل سعود بل هي ملكاً لعامة المسلمين.
ودعت وزارة الثقافة، كافة الشعوب الاسلامية إلى الخروج في مسيرات رافضة لما يقوم به النظام السعودي من تهويد وتدنيس للمقدسات الاسلامية، والمطالبة برفع يد النظام السعودي عن المقدسات الاسلامية وتدويل هذه المقدسات بين البلدان الاسلامية على حد سواء لضمان الحفاظ على روحانية وجوهر المقدسات الاسلامية بحسب الرؤية الاسلامية الحقة وبما يضمن حماية المقدسات من التدنيس والإساءة.