استعرض في الحلقة الاولى لسلسلة حواراته العديد من النقاط التاريخية
العلامة عبدالله عيضة الرزامي يكشف ممارسات النظام السابق في منع عيد الولاية
الثورة / خاص
قال العلامة المجاهد عبدالله عيضة الرزامي القيادي البارز في حركة أنصار الله في سلسلة حواراته عن العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي “الحلقة الأولى” التي بثتها حسابات وقنوات محور همدان بن زيد العسكري، أنه وفي فترة ما بعد التسعينات وما قبل الوحدة أن السيد العالم الرباني بدر الدين الحوثي يحمل صفات زين العابدين ويوجه بتحركهم ليزدادوا معرفة وكان يهتم بولاية الأمام علي بشكل منقطع النظير بالأعمال والإخلاص والجد وإقامة الفعالية ويوم الولاية.
وذكر العلامة الرزامي، أنه حدث في نفس تلك الفترة خلافات مع الوهابيين والسلفيين وأن الشيخ يحيى ابن عبدالله أثناء تعليمهم في حلقات العلم وجه المجاهدين بعدم إيقاف الولاية تحت أي مسمى أو فعل وموقف، وذكر العلامة الرزامي أنه تحرك مع بعض المجاهدين بعد وضع المكرفونات على سيارة نقل من منطقة المقاش إلى نشور ويقومون بجمع الآخرين، واستطاعوا جمع مواكب بأكثر من مائتي سيارة نقل وتم إحياء الولاية من باب المحبة، وحسب توجيه السيد بدر الدين والمولى يحيى بن عبدالله راوية معلمهم وعالمهم آنذاك..وكان أول اجتماع للولاية في الرزامات، ثم في مابعد ذلك كان الاجتماع الثاني في نشور وامتد إلى بقية المناطق.
وأشار العلامة المجاهد عبدالله عيضة الرزامي في “الحلقة الأولى” لسلسلة حواراته أنه تم إحياء عيد الغدير بمواكب مهيبة وجمع غفير رغم المناكفات من الوهابيين والسلفين، وأنه مقارنة بتلك الفترة ما قبل الوحدة تم إحياء الفعالية بشكل كبير جداً كما ذكر العلامة الرزامي، أنه أبان جمعه للمحتشدين تعرض للتهديد بشكل مباشر في ذات الوقت وما بعدها ورغم أن ذلك حدث في ما قبل الوحدة وأنها كانت فترة الخلافات والضجيج من قبل الزنداني والأحمر وحزب الإخوان من أجل الوحدة بيد أن السيد بدر الدين ابتكر عملية الاستفتاء على الدستور والوحدة ونجح بذلك لأنه من أبرز الوطنيين الذين وقفوا مع الوطن.
وتطرّق العلامة الرزامي في سياق حديثه إلى العديد من النقاط التاريخية من الوحدة إلى الجانب السياسي والأحزاب وموقف الإخوان وحزب الإصلاح والزنداني والأحمر في الوحدة واختراق الصف وتشريد اليمنيين من الجنوب إلى الشمال.