الثورة نت|
أنهى صلح قبلي بمحافظة إب تقدّمه وكيل أول المحافظة عبد الحميد الشاهري، قضية قتل بين أسرتي العبادي من مديرية السياني والعلفي من ريف إب، وقعت أحداثها قبل ثلاث سنوات.
وخلال الصلح القبلي بحضور وكيل محافظة الضالع حسن وجيه الدين ومستشار محافظة إب عمار بدر الشعيبي، أعلن أولياء دم المجني عليه عبد الرحمن عادل قاسم العبادي العفو عن الجاني عبدالرقيب عنتر أحمد العلفي لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشاد الوكيل الشاهري بموقف أسرة العبادي وكافة مشايخ وأعيان ووجهاء مديرية السياني والمحكمين في القضية في إغلاق ملفها .. داعياً الجميع إلى توحيد الصفوف والتلاحم لمواجهة العدوان.
وأكد أن إنهاء القضية، يجسد حرص قبائل اليمن على التوفيق بين المتخاصمين وغرس قيم الأخوة والمحبة بين أفراد المجتمع .. مبيناً أن حل قضايا القتل بطرق أخوية ومرضية للجميع تسهم في حقن الدماء والحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال.
فيما أشارت كلمة العلماء التي ألقاها ياسين العبادي إلى أن الوساطة القبلية المكلفة بحل القضية، استطاعت التوفيق بين الأسرتين وصولاً إلى إغلاق ملف القضية.
وأشار العبادي إلى أن اليمنيين يتنازلوا اليوم لبعضهم البعض بالعفو والتسامح فيما بينهم من أجل ترسيخ وحدة الصف الداخلي لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
من جانبهم ثمن آل العبادي وآل العلفي ومشايخ وأعيان مديريتي السياني وريف إب، جهود لجنة الوساطة والخيرين الذين ساهموا في حل القضية وتقريب وجهات النظر.
حضر الصلح مديرا مديريتي السياني أشرف الصلاحي وريف إب محمد الشبيبي وعدد من مشايخ وأعيان ووجهاء المديريتين.