الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة للزكاة بالشراكة مع البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول بأمانة العاصمة اليوم، مشروع توزيع مساعدات نقدية وكسوة عيدية لأسر المتسولين من النساء والأطفال “الفوج السادس” بالتزامن مع حلول عيد الأضحى.
وفي التدشين أكد رئيس الهيئة الشيخ شمسان أبو نشطان، حرص هيئة الزكاة على صون كرامة الإنسان بمعالجة أوضاع المتسولين ومكافحة هذه الظاهرة عبر عدة برامج ومشاريع.
وأشار إلى أن هيئة الزكاة نفذت مع عدد من الجهات المعنية، أعمال حصر للمتسولين بالأمانة ووصل عددهم إلى قرابة أربعة آلاف متسول، تم توزيعهم على مراكز معنية وتقديم الرعاية لهم ومعالجة أوضاعهم ودمجهم في المجتمع.
ولفت إلى أن فئة الشباب سيتم إدراجها ضمن برامج التمكين الاقتصادي، بما يمكنهم من الالتحاق بسوق العمل والاعتماد على أنفسهم.
وأعلن أبو نشطان عن مشروع لإدراج ألف شاب وشابة للالتحاق بالمعاهد الفنية وتأهيلهم وأخذ دورات في الريادة ليتم إعطائهم مشاريع في التمكين الاقتصادي، بما يسهم في اكتفائهم ذاتياً .. لافتاً إلى توجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ في معالجة حالات التسول.
وفي التدشين بحضور وكيل أول الأمانة خالد المداني، ووكيل هيئة الزكاة علي السقاف، اعتبر وكيل أمانة العاصمة لقطاع الوحدات الإدارية مدير المشروع سامي شرف الدين، برامج ومشاريع معالجة ظاهرة التسول مسؤولية يتحملها الجميع في ظل ما يعانيه الوطن من عدوان وحصار، خاصة مع استهداف العدوان الممنهج للقطاع الاقتصادي.
وثمن دور هيئة الزكاة في دعم البرنامج إلى جانب عدد من الجهات المعنية في انتشال أسر المتسولين الفقيرة والمعوزة من الواقع.
حضر التدشين وكيلي هيئة الزكاة قطاع المصارف محمد العياني والتوعية والتأهيل أحمد مجلي ، ومدير البرنامج الدكتور عبدالله نهشل وعدد من المعنيين.