الثورة نت|
أقيم في مديرية نهم محافظة صنعاء، اليوم حفل اختتام الدورات الصيفية للطلاب الملتحقين بمدرسة الإمام زيد بن علي تحت شعار ” علم وجهاد”.
وفي الحفل بحضور وكيل وزارة الارشاد صالح الخولاني، أكد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، أن تداعيات الأزمة الاقتصادية التي فرضها العدوان على البلاد، لم تقف حائلا أمام مشروع المدارس الصيفية التي حظيت باهتمام رسمي ومجتمعي في طريق إعداد النشء والشباب الإعداد السليم وفق المنهج القرآني والمبادئ الدينية الصحيحة.
وتطرق إلى ما شهدتها هذه المدارس من اقبال خلال هذا العام للاستفادة من الأنشطة والبرامج، ما جسد مستوى الوعي بأهميتها والحرص على تحصين الأبناء من الاختراقات والثقافات المغلوطة والدخيلة وإبعادهم عن مخاطر الانحراف الأخلاقي والتحريف الديني والحرب الناعمة والأفكار الضالة.
فيما لفت وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف إلى أن مشروع المدارس الصيفية جاء انطلاقاً من دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وضمن استراتيجية تربوية صحيحة للحفاظ على الأبناء من الضياع وتنمية مداركهم بما يعزز قدراتهم ومواهبهم لتعود بالفائدة على المستوى الشخصي والمجتمعي.
ونوه بدور اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية وفروعها في مديريات محافظة صنعاء وما بذلته من جهود واسعة في سبيل إنجاح أهداف هذه المدارس وترجمة توجيهات القيادة الثورية لتعزيز الوعي في أوساط المجتمع ومواكبة متطلبات المسؤولية في تنوير الطلاب والطالبات بالمعارف الصحيحة.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن عبدالفتاح الكبسي إلى أن ثمار هذه المدارس تجسدت على الواقع في احتواء الطلاب وحمايتهم من الفراغ أثناء العطلة الصيفية، من خلال الأنشطة الهادفة والبرامج المتنوعة التي تسعى إلى بناء جيل يحمل ثقافة القرآن قولاً وفعلاً.
من جانبه نوه نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد معصار، بتنوع وتميز الأنشطة الصيفية ومضامينها التي شملت المفاهيم والأفكار الصحيحة لتربية الجيل تربية قرآنية وغرس السلوكيات الإيمانية وترسيخ الهوية والانتماء الوطني وإكساب المشاركين المهارات لتحصينهم من الأفكار الضالة ومواجهة الحرب الناعمة واكتشاف المواهب.
تخلل الاختتام بحضور مديري المديرية عبدالولي سرحان والتربية حزام النعيمي وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية، فقرات فنية متنوعة وعرض كشفي عكس الطاقات الابداعية للطلاب ومدى وعيهم واستفادتهم من البرامج الصيفية، وتكريم طلاب مدرسة الامام زيد.