شارع الثلاثين في مديرية معين يعاني من الإهمال البيئي وغياب الوعي المجتمعي

 

الثورة/ عادل حويس
بعض الأحياء في أمانة العاصمة تعاني من الإهمال البيئي وغياب الوعي المجتمعي.. وللأسف شارع الثلاثين بمديرية معين واحد من هذه الشوارع المهملة ..
عدسة الثورة نزلت إلى موقع الشارع .. والصورة التي تشاهدونها أبلغ من الكلام.
وهي بالتأكيد نتيجة طبيعية لغياب الوعي الكافي بين أوساط المواطنين وعدم إعطاء الجهات المختصة في الأمانة الاهتمام المطلوب لجوانب التوعية البيئية ومتابعة مستوى النظافة في الأحياء الجانبية.
ويعتبر الحال المؤسف الذي عليه شارع الثلاثين المتفرع من شارع الستين بمديرية معين مثالا حيا على نتائج غياب هذه المفردات الهامة من أجل إيجاد بيئة نظيفة ومنظر جمالي مأمول.
ونذكر جانبا من الوضع البيئي في تلك المنطقة المخلفات من القمامة وهي متناثرة في خارج المكان المخصص لها بصورة مزرية وهذه البراميل لا تتواجد سوى في الشارع الرئيسي فقط، بينما لا وجود للبراميل في الأحياء المجاورة، ولذا يعمد المواطنون من سكان هذه الأحياء إلى رميها في الطرقات، حيث يقوم الأطفال بإخراج القمامة من المنازل ومن ثم رميها إلى أماكن متفرقة من الطرقات، ناهيك عن ممارسات عمال النبش في المخلفات بحثا عن قوارير المياه الفارغة ورعاة الأغنام ممن يتخذون من أماكن تجمعات القمامة مقصدا لرعي مواشيهم.
ويشكوا سكان الحي من تبعات صحية متفاقمة جراء هذه المشكلة خاصة وأن عمال النظافة – كما يؤكد المواطنون بتلك الأحياء – يتأخرون لأيام وأسابيع في مجيئهم لإخراج القمامة بشكل مستمر وبصورة دورية.. ما يجعل المكان منطقة موبوءة بالكثير من الحشرات والبعوض وبالتالي تفشي الأمراض والأوبئة، والأمر الآخر والذي يظهر بقوه للبيئة غير النظيفة .. والمشكلة الأخرى التي يعاني منها السكان هي ظاهرة طفح المجاري التي تسبب الروائح الكريهة وتمثل قلقا كبيرا لسكان المنطقة المحيطة بها والناس الذين يسكنون تلك الشوارع .
ومياه المجاري كذلك هي إحدى الأخطار الكبيرة التي تسبب أضرارا كبيرة جدا. على سلامة وصحة الناس، حيث أن مياه المجاري هي المياه التي تخرج من مواسير الصرف الصحي والبيارات أو غرف التفتيش وتكون محملة بالقاذورات والأوساخ الملوثة بالبكتريا الضارة والفيروسات الخطيرة المسببة للعديد من الأمراض.
حقا.. إنها مشكلات بيئية وصحية ولا بد من معالجات سريعة وناجعة.

قد يعجبك ايضا