الثورة نت|
بدأت في صنعاء، اليوم، أعمال اللقاء الموسع لأطباء الأطفال والاعلاميين لتعزيز التحصين الروتيني في المرافق الصحية، ينظمه خلال يومين المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي.
يهدف اللقاء الذي يقام بالتعاون مع البرنامج الوطني للتحصين الموسع وبتمويل اليونيسف بمشاركة 120 مشاركا ومشاركة من أطباء الأطفال والاعلاميين، إلى حشد المناصرة للتحصين الروتيني ضد أمراض الطفولة القاتلة من قبل أطباء الأطفال والإعلاميين تعزيزا لتوجهات وزارة الصحة في تقديم خدمات التحصين بالمرافق الصحية.
وفي الافتتاح، أشار وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الصحية الأولية، الدكتور محمد المنصور، إلى أهمية اللقاءات التوعوية حول التحصين ومشاركة أطباء الأطفال والإعلاميين لتعزيز التحصين الروتيني في المرافق الصحية، مؤكدا أهمية تعزيز الوعي بأهمية السلوكيات الصحية للمواطنين عند تعاطي القضايا الصحية وأبرزها التحصين.
وتطرق الدكتور المنصور إلى دور الأطباء والاعلاميين في توعية المواطنين بالتوجه إلى المرافق الصحية للاستفادة من الخدمات الصحية بدل انتظارها وتعزيز التحصين الروتيني في المرافق الصحية وكذا الاحتواء العلمي والمهني للشائعات وتغيير المواقف تجاه التحصين.
وقُدمت خلال اللقاء أربع أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى المقدمة من وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي ” دور الأطباء في تعزيز التحصين الروتيني في المرافق الصحية وأهمية اللقاحات والتغذية السليمة والنظافة العامة في الوقاية الصحية”.
وركزت ورقة العمل الثانية المقدمة من مديرة البرنامج الوطني للتحصين الموسع الدكتورة غادة الهبوب، على موضوع التحصين وأهميته في حماية الأطفال من الأمراض القاتلة.
وقدّمت الهبوب، لمحة موجزة عن التحصين وأهداف واستراتيجية البرنامج، معتبرة التحصين أحد الركائز الأساسية في تقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة.
فيما استعرض مدير المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني ، أمين الشامي، في الورقة الثالثة نشأة المركز ومراحل تطوره والأنشطة الرئيسية للمركز بالإضافة إلى رؤية وأهداف المركز ورسالته الصحية وتوجهاته.
وتناول الصحفي والناشط الإعلامي، حسن الوريث، في ورقة العمل الرابعة، دور الإعلاميين في مساندة جهود التحصين والقضايا الصحية وأهمية إيجاد فريق إعلامي مساند لتوجهات القطاع الصحي والقضايا الصحية.
وأُثريت جلسات عمل اليوم الأول من اللقاء بالنقاشات الهادفة إلى التوعية والتثقيف الصحي من قبل الأطباء والإعلاميين بأهمية التحصين في خفض المراضة والوفيات خاصة بين الأطفال وضرورة مواجهة الشائعات حول التحصين وكيفية التعامل مع المضاعفات الناجمة عن اللقاحات بمهنية.