الثورة نت/ يحيى كرد
اطلع أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ابراهيم الحملي ومحافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم اليوم الثلاثاء ومعهما عدد من ممثلو المنظمات الدولية والمحلية على احتياجات مديرية الدريهمي من المشاريع الخدمية والتنموية الأساسية.
وخلال الزيارة استمع الحملي وقحيم من مدير عام مديرية الدريهمي محمد الموساى إلى شرح عن احتياجات المديرية من المشاريع الخدمية والتنموية الاساسية التي في حالة توفيرها ستشجع ابناء المديرية النازحين الى العودة الى منازلهم .. منوها إلى أن المديرية بحاجة ماسة إلى توفير مشاريع المياه والكهرباء والخدمات الصحية والتعليمية والاتصالات وسفلته الطريق الرئيسية المؤدية الى مركز المديرية، وتطهير ما تبقى من المديرية من مخلفات العدوان من الالغام والمتفجرات الأخرى بشكل عاجل.
وأكد أمين عام مجلس الاعلى لإدارة الشؤون الإنسانية الحملي على ان زيارته لمديرية الدريهمي تعد الثانية خلال الاسبوع الجاري برفقة عدد ممثلو المنظمات الدولية والمحلية بهدف الاطلاع على احتياجات المديرية من المشاريع الخدمية والتنموية، ومعرفة مساهمة المنظمات في توفير احتياجات المديرية من هذه المشاريع التي من شأنها في حالة توفيرها ستشجع ابناء المديرية النازحين الى العودة الى منازلهم بالمديرية.
منوها إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة بذلت جهودا كبير في تنفيذ العديد من الخطوات والإجراءات لتوفير عدد من المشاريع الخدمية والتنموية بالمديرية والهادفة الى عودة الحياة الى المديرية التي لحق بها دمار كبير جراء العدوان والحصار.
مؤكدا على ضرورة مواصلة تطهير المديرية من مخلفات الألغام والقنابل التي خلفها العدوان، إلى جانب سفلته طريق المديرية الرئيسية التي ستلعب دورا هاما في تشجيع النازحين من ابناء المديرية بالعودة الى منازلهم..
بدوره أشار محافظ المحافظة قحيم إلى أن قيادة المحافظة والمكاتب التنفيذية المعنية تعمل بوتيرة عالية على إعادة تأهيل وإصلاح بعض المنشآت الخدمية المتضررة جراء العدوان ، وتوفير الخدمات التنموية الاساسية التي من شأنها إعادة الحياة الطبيعية الى مركز الدريهمي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ.
وثمن المحافظ زيارة عدد من ممثلو المنظمات الدولية والمحلية للمديرية والاطلاع على احتياجاتها من المشاريع الخدمية والتنموية الاساسية والطارئة، بهدف المساهمة في توفير هذه المشاريع الخدمية حتى يستطيع ابناء المديرية النازحين بعد توفيرها العودة إلى منازلهم الذين يتجاوز عددهم 15 الف نسمة نزحوا من أكثر من ثلاثة الف منزل.. داعيا كافة المنظمات الدولية والمحلية الى المساهمة بتوفير المشاريع الخدمية لابناء المديرية..
فيما أكد مدير عام المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة على أن المركز يعمل بوتيرة عالية في تأمين مركز مديرية الدريهمي من الألغام والقنابل التي خلفها العدوان..
مشيرا إلى أنه تم بالفعل تطهير العديد من المنشآت الخدمية بمركز المديرية وخاصة المنطقة الشمالية الشرقية للمدينة وتستطيع الجهات المختصة بالمحافظة بالتوجه إلى هذه المنشآت لإصلاحها وإعادة تشغيلها بما يخدم المواطنين..
منوها إلى هناك العديد من المناطق بالمديرية لازالت موبوءة بالألغام والمتفجرات، الامر الذي يتطلب تكثيف و توحيد الجهود للتطهير ما تبقى من المديرية من مخلفات العدوان من الألغام والمتفجرات..
بدورها اوضحت المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال الدولية راما ريفي لارآ أن منظمة الأطفال والمنظمات الأخرى ستعمل على تمويل العديد من المشاريع الخدمية والتنموية بمديرية الدريهمي مثل مشاريع المياه والتعليم والصحة وتطهير المديرية من الألغام.
مثمنه تعاون قيادة السلطة المحلية بالمحافظة مع كافة المنظمات العاملة من خلال تسهيل تحركاتهم ونزولهم إلى المناطق الأكثر تضررا نتيجة الحرب والاطلاع على احتياجات هذه المناطق من المشاريع الإنسانية والاغاثية.
رافقهما خلال الزيارة ومدراء فروع مكاتب الأشغال المهندس محمد مثنى، والاحصاء تميم العبسي و الصحة الدكتور خالد المداني ومدير فرع المجلس الأعلى جابر الرازحي ونائبة مدير مكتب اوتشا باليمن اندريا صوفيا نويس، ومدير مؤسسة يمان للتنمية اشرف بدر وممثل مؤسسة بناء للتنمية B F D. وعدد من المختصين في المنظمات الدولية والمحلية..