مدير مكتب الرئاسة يدعو إلى رفع شعار الصرخة لانتزاع الخوف الذي زرعه أعداء الأمة في نفوس أبنائها
تواصل الفعاليات الاحتفالية بالذكرى السنوية للصرخة في عموم المحافظات
وزير الإعلام: الشعار عنوان وعي وبصيرة لمن يعبر عن العداوة الصادقة لأعداء الأمة أمريكا وإسرائيل
الثورة / سبأ
تواصلت الفعاليات والاحتفالات بالذكرى السنوية للصرخة في أمانة العاصمة والمحافظات، بحضور قيادات الدولة والسلطات المحلية في المحافظات.
وأكدت الفعاليات أن الشعار جاء من منطلقات روحية القرآن الكريم والتحرر من الخنوع والخضوع أمام الأعداء.
أمانة العاصمة
حيث نظم مكتب رئاسة الجمهورية والأمانة العامة للرئاسة والجهات التابعة له أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة.
وفي الفعالية أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد أهمية الشعار في مواجهة المستكبرين باعتباره عنوانا لمسيرة مقدسة لها تاريخها ومنهجيتها ومحطاتها المتعددة وشواهد عظمتها.
وأشار إلى أهمية الشعار في الواقع وأثره الكبير في رفع المعنويات وزرع الخوف في نفوس الأعداء، وتحديد الموقف ومعرفة العدو الحقيقي في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الأمة ويسارع فيها بعض زعماء الدول العربية والإسلامية إلى التطبيع مع العدو الصهيوني.
ودعا مدير مكتب الرئاسة إلى رفع شعار الصرخة، لما له من دور في انتزاع الخوف الذي يسيطر على أبناء الأمة من قوى الاستكبار أمريكا وإسرائيل والذي زرعه أعداء الأمة في نفوس أبنائها على مدى أعوام سابقة.
وقال “إن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي قد واجه القوى المستكبرة بشعار الصرخة كونه أدرك منذ وقت مبكر الاستراتيجية التي يحتلها الشعار لدى الأعداء بالرغم من إمكانياتهم الكبيرة المادية والعسكرية”.. مبينا أنه عندما تحركت أمريكا لاحتلال الشعوب كان لابد لها من شعار فرفعت في ٢٠٠١ شعار مكافحة الإرهاب مستغلة أحداث الـ ١١ من سبتمبر فرفع الشهيد القائد شعار الصرخة ليصارع شعارهم.
وشدد مدير مكتب الرئاسة على أهمية الاقتداء بالمنهج القرآني والعمل على تعزيز الثقة في الأجيال القادمة لمواجهة قوى الاستكبار وعدم الخوف منها.
وقدم عرضاً موجزا عن المراحل التي مرت بها الصرخة وما رافقها من مراحل تاريخية غابت فيها الحلول إلا ما ندر منها لتكون الصرخة التي قدمها الشهيد القائد هي الحل.. مؤكدا أن الرجوع لتلك المراحل يظهر مدى عظمة شعار الصرخة ودوره في مواجهة أعداء الأمة.
وتطرق حامد إلى ما حققته الصرخة من انتصارات وعزة وكرامة للمستضعفين ودورها في الرقي بالأمة وما تدل عليه مفرداتها من عبارات لمعرفة العدو الحقيقي لأبناء الأمة الإسلامية.. داعيا أبناء المجتمع كافة إلى تحمل المسؤولية والتحرك بوعي في مواجهة الأعداء.
فيما تطرق نائب رئيس دائرة السكرتارية العامة بمكتب الرئاسة عبدالله الهادي إلى أهمية ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد وما تمثله من أهمية لدى أبناء الشعب اليمني.
تخلل الفعالية التي حضرها رئيس هيئة رفع المظالم القاضي عبدالملك الأغبري ووزير الكهرباء والطاقة أحمد العليي، ووكيل المركز الوطني للوثائق علي طواف، ورؤساء الدوائر بمكتب الرئاسة وعدد من المسؤولين قصيدة للشاعر صقر اللاحجي وعرض وثائقي للمراحل التي مرت بها الصرخة وما تعرض له مناصروها من مضايقات واعتقالات ومنع لحرية التعبير من قبل النظام السابق.
الى ذلك عُقدت أمس بصنعاء، ندوة بعنوان “الشعار في مواجهة الحرب الإعلامية والنفسية الأمريكية”، نظمتها وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وفي افتتاح الندوة اعتبر وزير الإعلام ضيف الله الشامي، شعار ومضامين الصرخة، سلاحاً تتسلح به وعياً وإيماناً وإدراكاً وبصيرة وثقافة وتنمية للسخط في مواجهة أعداء الله والأمة.
وبين أن شعار الصرخة موقف يقف به أبناء اليمن أمام الله يوم القيامة شامخي الرؤوس بإظهار العداوة لأعداء الله والتولي لأوليائه ومواجهة قوى الاستكبار العالمي .. لافتاً إلى أن الشعار أصبح عنواناً لمن يعبر عن العداوة الحقيقية والصادقة لأمريكا والكيان الصهيوني.
وقال “من أراد أن يعبر عن العداوة الصادقة والانتماء الإيماني في مواجهة أمريكا من العرب والمسلمين، يرفع شعار الحرية والكرامة والتبرؤ من أعداء الله”.
وأكد الوزير الشامي، أهمية دور الإعلاميين وواجبهم في المرحلة الراهنة أن يكونوا من رواد الوعي والبصيرة والعمل الأساسي على إيجاد حالة من الوعي للمجتمع اليمني والعربي والإسلامي .. وأضاف “يفهم البعض عن الشعار أنه سياسي لطائفة وفريق أو تيار معين، لكن عندما نستقرئ الشعارات التي ترفعها الأحزاب والمنظمات والدول تكون شعارات مرغبة”.
ولفت إلى أنه لا يمكن لذي لب أن يطلق شعارات تجلب الحروب والويلات عليه .. وقال “شعار الصرخة هو معاكس لرؤية الجميع، نستطيع أن نسقط الشعار بأنه سياسي من أجل كشف دعاية أو الوصول لهدف وغاية، لكن الهدف الأساسي من الشعار انطلق من منطلق ديني والاستشعار بالمسؤولية والموقف في مواجهة أعداء الأمة”.
وأَضاف “شعار الصرخة انطلق من روحية أن العالم خضع وخنع في مواجهة أمريكا، مُستشهداً بموقف الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي يوم الـ 11 من سبتمبر عندما ضربت أبراج في أمريكا، وقوله إن ذلك خدعة أمريكية وعنوان لضرب الأمة الإسلامية واستهدافها وإنساب التهم لأدوات أمريكا التي صنعتها، وما هي إلا ربع ساعة وتم الإعلان عن تبني العملية من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن”.
ونوه الوزير الشامي، إلى أن منطلقات الشعار، جاءت من روحية القرآن الكريم في التكبير لله تعالى .. لافتاً إلى مراحل انطلاق الصرخة بمدرسة الإمام الهادي في الثالث من ذي القعدة 1422 هـ الموافق 17 يناير 2002م وتعليمهم لها من قبل الشهيد القائد، في ظل تهافت حكام الشعوب والزعماء والرؤساء لتقديم الولاء والطاعة لأمريكا عقب أحداث 11 سبتمبر.
وقال “انطلقنا لتأدية الشعار من خلفيتنا الدينية وارتباطنا الإيماني وثقافتنا القرآنية التي دفعت بنا لترديده وجعل المشروع القرآني في المقدمة وصرخ الجميع بهذا الشعار ” الله أكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. اللعنة على اليهود .. النصر للإسلام”.
وتابع “أن ننطلق من تلك المرحلة ومن واقع الاستضعاف بشعار تضرب فيه الرأس الأمريكي والإسرائيلي خطوة جبارة دفعت بالناس للتحرك في هذا الجانب، باعتبار أن عبارة الموت مزعجة للأعداء، وخوفهم منه”.
وأوضح وزير الإعلام أن الشعار انطلق من منطلقات إيمانية، تحقق انتصاراً سياسياً وأخلاقياً وعسكرياً وعلى كل المستويات .. مشيراً إلى أن شعار الصرخة لا يطلق رصاصة، لكنه يطلق وعياً وثقافة وتحصيناً للأمة والشعب اليمني بوجه خاص.
وفي الندوة – التي حضرها نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي – أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر، حرص الوكالة على تنظيم الندوة الخاصة بإحياء ذكرى الصرخة، في الجانب الإعلامي ودور الشعار في هذه الزاوية.
وقال “هناك فعاليات وأنشطة حول الذكرى السنوية للصرخة، لكن فعاليتنا من الزاوية الإعلامية ” .. لافتاً إلى أن الشعار منذ اليوم الأول مهمته إعلامية وتثقيفية.
واستعرض الظروف والمقدمات التي سبقت إطلاق الشهيد القائد للشعار وموقفه منها ومعرفة أهمية الشعار في مواجهة ما فرضته أمريكا على شعوب العالم العربي والإسلامي .. وأضاف “أمريكا لم تصل إلى مرحلة تزعمها لمحاربة الإرهاب وتفرض نفسها صنماً يعبد إلا وقد سبقها مقدمات تمهد الساحة للقبول بمشروع وسياسة أمريكا على العالم”.
ولفت عامر إلى أن الشهيد القائد استشعر خطر أمريكا وتحكمها بالعالم ونهج مساراً آخر غير مسار الولاء والطاعة لأمريكا من قبل زعماء ورؤساء وملوك العالم العربي والإسلامي، وانطلق بشعار الصرخة ومناهضة سياسة ومشروع أمريكا.
وقال “من الزاوية الإعلامية كانت أمريكا فرضت وسمت نفسها بأنها العصا الغليظة التي لا يمكن أن تقهر ويجب طاعتها ومن لم يقدم الولاء لها يتجنب شرها وينساق وراء المشروع الأمريكي ليسلم من سطوتها، وهي مسألة نفسية للخضوع لسياسة ومشروع أمريكا”.
وأضاف “كما أن شعارات كيان العدو الصهيوني، كانت تؤكد أن جيشه لا يقهر، ما تطلب آنذاك أن يكون هناك موقف وشعار يردد ويتحرك ويشكل حرباً نفسية ومعنويات مضادة للحالة النفسية التي فرضها العدو الأمريكي الصهيوني وحالة الاستسلام والجمود، فصدع الشهيد القائد بالشعار لإعلان رفضه لسياسة ومشروع أمريكا وعدم القبول بها، وإيجاد حالة نفسية مغايرة لما يريده الأمريكي والإسرائيلي”.
وأشار رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ، إلى أن الشهيد القائد بمشروعه القرآني أسقط الحرب النفسية المضللة على الأمة في أنها إرهابية وأن أمريكا هي أم الإرهاب .. مؤكداً أن من الشواهد والدلالات المهمة أن شعار الصرخة حمى اليمن وحصنه من الولاء لليهود والنصارى والتطبيع معهم خاصة في ظل انخراط الكثير من الأنظمة العميلة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وتناولت الندوة – التي حضرها رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، وأدارها نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي – ثلاث أوراق عمل.
كما نظمت مؤسسة الشهداء، أمس فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية – التي حضرها المدير التنفيذي للمؤسسة، طه جران، ومسؤول الرعاية الاجتماعية بالمؤسسة، حسين القاضي، وأبناء الشهداء من منتسبي الجامعات والمعاهد وكلية الشرطة – أشار نائب المدير التنفيذي للمؤسسة، عبدالسلام الطالبي، إلى الدلالات والمعاني التي تؤكد أهمية الشعار كسلاح وموقف فعال في مواجهة أعداء الأمة و دوره في التأثير النفسي عليهم وتحصين الأمة من التضليل والفساد والتدليس.
وعبّر عن سعادته بمشاركة كوكبة من أبناء الشهداء في هذه الاحتفالية، مؤكدين بحضورهم وتفاعلهم الكبير السير على درب آبائهم والمضي في ركب المسيرة القرآنية والبراءة من أعداء الله.
وأكد ضرورة تجسيد شعار الصرخة قولاً وعملاً بمختلف الوسائل ومنها مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والتحرك الفعلي للبناء والتنمية في مختلف المجالات وصولا للاكتفاء الذاتي.
من جانبه اعتبر، عبود الغريبي، في كلمته عن أبناء الشهداء، الشعار عنوانا لمشروع قرآني متكامل وشامل لكل جوانب الحياة ويُعيد للأمة هويتها ويحقق لها نهضتها وعزتها وكرامتها.
ولفت إلى أن شعار الصرخة يمثل موقفا دينيا وايمانيا ينسجم مع القرآن الكريم ويرسخ حالة السخط والعداوة التي أراد الله أن تحملها الأمة ضد اليهود والنصارى، فضلا عن دوره في توحيد الأمة واستشعار المخاطر التي تحيق بها.
فيما استعرضت الكلمة الثقافية للناشط، أبو أحمد حطبة، مراحل انطلاق الصرخة في وجه المستكبرين واستشعار الشهيد القائد للمسؤولية تجاه المؤامرات التي تُحاك ضد الأمة من قبل اليهود والنصارى، لافتا إلى أن المشروع القرآني فضح تلك المخططات والمشاريع التآمرية منذ أحداث ١١ سبتمبر وأعاد للأمة عزتها وتمكينها.
وتطرق إلى دور ومكانة الشهداء في الدفاع عن الوطن والدين و المشروع القرآني الذي رووا شجرته بدمائهم الزكية، ليستمر ويبقى حتى ينتصر الحق على الباطل.
صنعاء
إلى ذلك أُختتمت في مديرية بني مطر محافظة صنعاء، أمس، فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية الختامية بمركز الشهيد الصماد الصيفي، بحضور عضو مجلس الشورى، محمد سلمان، ومدير المديرية، عبدالقادر المحضار، أكد مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة، عزيز الرجالي، أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد والعمل على ترسيخ الثقافة القرآنية لإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن.
فيما تطرق مدير مكتب الإرشاد بالمديرية، محمد القاسمي، أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة، لتجديد الولاء ومواصلة السير على نهج المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكد الرجالي والقاسمي، أهمية الارتقاء بثقافة الملتحقين بالمراكز الصيفية وتحصينهم من مخاطر الغزو الثقافي والحرب الناعمة، لافتين إلى أن المراكز الصيفية محطة تربوية لترسيخ قيم ومبادئ الدين في نفوس الطلاب وتزويدهم بالمعارف والعلوم وصقل مواهبهم.
تخلل الفعالية، التي حضرها عدد من أعضاء المجلس المحلي ومدير أمن المديرية، صالح العماري، ومديري مكاتب تنفيذية، قصيدة وفقرات متنوعة عبّرت عن أهمية شعار الصرخة كمشروع كرامة وعزة لاستنهاض الهمم والتحرك لمواجهة قوى الاستكبار والوقوف بوجه المتربصين شرا بأبناء الأمة.
البيضاء
كما شهدت محافظة البيضاء أمس، مسيرة جماهيرية وشعبية حاشدة في مدينة البيضاء مركز المحافظة إحياء للذكرى السنوية لشعار الصرخة في وجه المستكبرين.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات والشعارات المعبرة عن ثقافة الشعار والبراءة من الطغاة والمستكبرين والمنددة بثقافة التطبيع التي يسعى الأعداء لتسويقها في أوساط الأمة بمساعدة بعض الأنظمة العميلة التي ارتهنت للعدو..
وخلال المسيرة الجماهيرية التي حضرها، القائم بأعمال محافظ محافظة البيضاء حمود محمد شثان ووكلاء المحافظة عبد الله الجمالي وصالح المنصوري ومحمد الوحيشي وعبدربه العامري وقائد قوات الأمن المركزي بالمحافظة العقيد علي الرصاص البهجي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات والقيادات المحلية والتنفيذية والإشرافية والأمنية والعسكرية والمشايخ والعقال والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والسياسية والعلماء بالمحافظة – ألقى القائم بأعمال محافظ محافظة البيضاء وكيل أول للمحافظة الشيخ حمود محمد شثان كلمة تحدث خلالها عن أهمية شعار الصرخة في وجه الاستكبار ودوره في توجيه بوصلة العداء لأعداء الأمة وإفشال مشاريع الأعداء الهادفة حرف بوصلة العداء في اتجاهات يرسمها الأعداء خدمة لمصالحهم..
وتطرق إلى أهمية الشعار في وحدة وعزة الأمة وفق رؤية قرآنية تنهي انقسامات الأمة وتحقق لها العزة والكرامة.
وأشار شثان إلى أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في مدرسة الإمام الهادي بمنطقة مران قبل أكثر من عشرين عاما كان بمثابة شرارة أطلقت العنان في مواجهة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية الهادفة إلى تدجين الأمة وسلبها حريتها وكرامتها ومقدساتها.
وأكد القائم بأعمال محافظ البيضاء أن صوت اليمنيين سيبقى صادحا بشعار البراءة مهما كانت التحديات وأن صوت الحق سيبقى صداحا وحاضرا في مواجهة الظالمين، مشيراً في كلمة المناسبة إلى أن الشهيد القائد حين أطلق شعار الصرخة فقد عبّر من خلاله عن الملايين في العالم من الذين اكتووا بنيران وحروب دول الاستكبار في كل بقاع العالم…حاثاً على تفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية..
كما ألقيت عدد من الكلمات أكدت أن السيد حسين بدر الدين الحوثي “رضوان الله عليه” استشعر الخطر وأدرك ببصيرته القرآنية الخطر الذي يحدق بالأمة وتربص الأعداء بأبناء الأمة فأطلق مشروع “الصرخة في وجه المستكبرين” كمشروع توعوي في مواجهة التدجين والتطبيع، فالشعار ثقافة أمة وعنوانها.
وأشارت إلى أن ثقافة الشعار تحتم علينا رفض صفقة القرن وكل الصفقات المشبوهة الهادفة إلى تدجين الأمة وتطويعها لتنساق مع مشاريع الأعداء الهدامة.. وقال “سنظل رافعين للشعار مهما مارسوا من قتل وحصار وتجويع ومهما بلغ عدوانهم فالشعب قد رسم طريقه ولن يحيد عنها”.
بيان المسيرة – الذي ألقاه نائب مدير عام مكتب الإرشاد بالمحافظة محمد عبدالله الهدار – أكد في مجمله أن الشعار هو عنوان لمشروع قرآني عملي متكامل شامل لكل جوانب الحياه يعيد للأمة هويتها ويحقق لها نهضتها وعزتها وكرامتها واستقلالها.
وأكد البيان أن الصرخة والشعار الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في وجوه المستكبرين كان له الأثر الكبير في استنهاض الأمة..
ولفت البيان إلى أهمية المشروع القرآني والاقتداء به، للنهوض بالمجتمع والأمة وتحقيق الغايات المنشودة في مواجهة الهيمنة والاستكبار العالمي..
وتطرق البيان إلى ما جسده الشعب الفلسطيني من صمود وما حققه من انتصار على الاحتلال الصهيوني .. مؤكدا ثبات موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية كقضية مركزية محورية تهم كل الأمة الإسلامية.