شخصيات يمنية: نبارك خطوات مجلس النواب لإعداد مشروع قانون يجرم ويحظر التطبيع

مسيرة الأعلام تشكِّل بداية تحوَّل في مسار الصراع العربي الإسرائيلي

 

أحمد عبدالله المتوكل: القدس الشريف هي العاصمة الأزلية للوطن الفلسطيني

محمود باحشوان: العامل الرئيسي للعدوان على بلادنا هو الموقف العدائي لليمن من الكيان الغاصب

عادل محمد الكبسي: المخطط الصهيوني يمضي بخطوات واضحة في ظل تنصّل الأنظمة المطبعة مع الكيان الإسرائيلي عن مسؤولياتها الدينية

موقف أبناء اليمن من القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية هو موقف مبدئي وإيماني وينبع من هوية شعب الإيمان والحكمة ومن صميم تعاليم ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي تحدثت عن تطورات الأوضاع في مدينة القدس المحتلة.. إلى الجزء الأول:
الثورة / عادل محمد أبو زينة

البداية كانت مع الأخ أحمد عبدالله المتوكل- وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات- الذي أكد أن فلسطين أرض عربية ومسرى الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم والقدس الشريف هي العاصمة الأزلية للوطن الفلسطيني ونبارك الخطوات التاريخية التي يقوم بها نواب الشعب من خلال إعداد مشروع قانون يجرم التطبيع مع الكيان الغاصب وهذا القانون يبرهن على مدى التزام شعب الإيمان والحكمة بالقضية المركزية والمحورية لأبناء العروبة والإسلام وهي قضية الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية.
وأضاف: إن العدو الصهيوني يعكس أبشع صور الاحتلال في العصر الحديث حيث يقوم الكيان الغاصب بارتكاب جرائمه الوحشية بحق الفلسطينيين بتواطؤ واضح ومكشوف من الإدارة الأمريكية التي توفر الغطاء السياسي والإعلامي لكل مشاريع التخريب والاحتلال في المنطقة العربية.

بسالة وإيمان
فيما قال الأخ عادل محمد الكبسي -المدير التنفيذي لكاك الإسلامي- أن اقتحام ألف مستوطن لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلية ضمن مسيرة الأعلام يشكل بداية تحول في مسيرة الصراع العربي الإسرائيلي، حيث تواجه المقدسات الإسلامية خطر التهويد وهذا المخطط الصهيوني يمضي بمسارات واضحة في ظل تنصل الأنظمة المتخاذلة والمطبعة مع الكيان الصهيوني عن مسؤولياتها الدينية والإنسانية.
وأضاف: ورغم ضراوة المخطط الإسرائيلي ولا مبالاة العدو الإسرائيلي بكل القوانين والأعراف نجد أن الشعب الفلسطيني يقف ببسالة وإيمان في مواجهة هذا التآمر ويدافع بكل شجاعة عن القدس وفلسطين حيث أكد محافظ المدينة المقدسة أن الشعب الفلسطيني أثبت اليوم ان السيادة في القدس هي سيادة فلسطينية رغم كل ممارسات الاحتلال.

خطر التهويد
الأخ محمود باحشوان- ناشط اقتصادي بمديرية السبعين- تحدث قائلاً: التصدي البطولي ومواجهة اقتحامات كيان العدو الإسرائيلي لتنفيذ مخططاته التهويدية رسالة واضحة وشجاعة لأنظمة التطبيع والخيانة مفادها أن الشعب الفلسطيني ثابت على الأرض وأن القدس ليست للبيع بأي ثمن.
وقد كشفت الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة، وأبرزها تحركات الصهاينة لتحويل القدس إلى عاصمة أبدية للكيان المزعوم والانتهاكات المتواصلة لباحات المسجد الأقصى المبارك، كشفت عن إصرار قادة العدو على استغلال الوضع الراهن للمدينة المقدسة، كونها تخضع للاحتلال، حيث يهدف الكيان الصهيوني لتنفيذ المخطط التهويدي الأكبر والاستيلاء على المقدسات الإسلامية واستقدام قطعان المستوطنين بحماية الشرطة الصهيونية للممارسة الطقوس التلمودية وتدنيس الحرم القدسي في تحدٍ صارخ لمشاعر الأمة العربية والإسلامية هذا الإصرار الصهيوني على العبث بالمقدسات يؤكد صوابية نهج محور المقاومة الذي يرفض القبول والاعتراف بكيان الاحتلال.
إن المواقف البطولية لأهلنا في أرض الرباط تعبر عن وعي أبناء الشعب الفلسطيني بمخاطر تمرير المؤامرات الصهيونية تجاه المقدسات، وبهذا الوعي الإيماني وتوحيد جهود العالم العربي والإسلامي لمجابهة خطر التهويد سيكون العدو الإسرائيلي الغاصب الخاسر الأكبر في معركة التحرير وانتزاع الحقوق التاريخية.

المسؤولية الإيمانية
من جانبه قال الأخ عبدالناصر العميسي إن موقف أبناء اليمن من قضية الشعب الفلسطيني هو موقف مبدئي، ولم يكن في يوم من الأيام يخضع لأي اعتبارات سوى الاعتبار الإنساني والانتماء للعقيدة الإسلامية.
وما تعرضت له بلادنا طيلة السنوات السبع الماضية من هجمة عدوانية غير مسبوقة في تاريخ الحروب والصراعات كان العامل الرئيسي لهذا الاعتداء هو الموقف العدائي من الكيان الصهيوني وعدم التطبيع مع كيان الاحتلال .
وأضاف أن قضية المقدسات الإسلامية هي قضية تهم كل فرد من أفراد الأمة وتقع على عاتق الجميع مسؤولية الدفاع عن ثوابت الدين والهوية وعدم الخضوع لرغبات أعداء الأمة.
ومن هذه المرتكزات يجب أن تتوحد جهود أبناء العروبة والإسلام لمواجهة خطر تهويد مدينة القدس، وعدم السماح لقطعان المستوطنين بتدنيس الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

قد يعجبك ايضا