أنظمة التطبيع تمنح إسرائيل شرعية ممارسة الإجرام والتنكيل

 

المهندس/ يحيى الهذيلي
الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والممنهجة بحق مقدسات المسلمين تتواصل بشكل يومي، حيث تواصل قوات الاحتلال الصهيوني أعمالها الإجرامية القبيحة ضد أبناء فلسطين والمقدسات الإسلامية وتقوم بهدم المنازل في ظل مباركة أنظمة التطبيع والخيانة السعودية والإمارات، حيث تتواصل الانتهاكات الصهيونية في ظل ما تدعيه مملكة آل سعود قيادتها للعالم العربي والإسلامي، وهذا الادعاء الأجوف يستوجب العمل على حماية أبناء العروبة والإسلام وحماية مقدساتهم وليس التواطؤ مع أعداء الأمة من أجل تدنيس أرض الحرمين الشريفين بالجنود الأمريكان وتدنيس الأقصى المبارك بقطعان المستوطنين واستمرار سياسة تهويد مدينة القدس الشريف.
ما معنى ادعاء مملكة آل سعود بأنها تتزعم قيادة الوطن العربي والإسلامي في ظل إقدام مئات المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي وممارسة طقوس تلمودية وتنفيذ جولات استفزازية في باحاته؟
وما معنى الادعاء الأهوج بقيادة الوطن العربي والإسلامي في ظل تصاعد عمليات هدم منازل أبناء الشعب الفلسطيني واستمرار معاناة المعتقلين في سجون الاحتلال؟
إن الحقيقة الساطعة والتي أدرك الجميع كل أبعادها هي أن أنظمة التطبيع والخيانة السعودية والإمارات ومن يدور في فلكهما من الأنظمة العميلة، هي من تمنح كيان العدو الغاصب شرعية ممارسة الاجرام والتنكيل بأبناء فلسطين وأن هذه الأنظمة المستمرة في محاولاتها الرامية لتجميل وجه إسرائيل البشع هي شريك أساسي في كل الفظائع والمذابح التي يرتكبها جيش الكيان الغاصب.

قد يعجبك ايضا