الثورة نت../
جددت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مطالبة الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات وكافة المنظمات الانسانية والدولية بإيقاف كل أشكال الحرب والتدمير والانتهاكات للبنية التحتية لشبكة الاتصالات والانترنت ومنشآتها المدنية.
كما طالبت الوزارة في بيان صادر عنها بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، بإنهاء الحصار المفروض على معدات وتجهيزات وأنظمة الاتصالات ذات الاستخدام المدني وتسهيل دخولها إلى اليمن بما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني.
ودعا البيان الذي تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى ضرورة العمل بشكل عاجل على تأمين وصول التجهيزات الفنية للازمة لإعادة تشغيل مواقع وأبراج الاتصالات وتقنية المعلومات المدمرة وإعادة الخدمة للمناطق المتضررة، لضمان وصول خدمات الاتصالات لكبار السن والملايين من أسرهم في اليمن.
وطالب البيان بالتدخل من أجل تأمين أعمال تركيب الكابل البحري (SMWS) ومحطاته التفريعية في محافظة الحديدة المملوكة للاتصالات اليمنية وتشغيلها دون قيد أو شرط، وكذا تمكين شركات الاتصالات اليمنية من استخدام الكابل البحري (AAE-1) ومحطة إنزاله بعدن، الذي أصبح جاهزا للتشغيل منذ 2017م وتعود ملكيته لشركة تيليمن والمؤسسة العامة للاتصالات، وكذا إعادة تشغيل كابل الانترنت البحري “عدن – جيبوتي” بطاقته الكاملة.
وأكد على أهمية إجبار دول تحالف العدوان على تحييد خدمات الاتصالات ومنشآتها المدنية، وضمان حماية الأفراد العاملين في مجال الاتصالات وتعزيز استقلالية ومهنية مؤسسات وشركات وخدمات الاتصالات في اليمن.
وحملت وزارة الاتصالات مجددا دول تحالف العدوان المسئولية القانونية والأخلاقية إزاء ما تتعرض له البنية التحتية لقطاع الاتصالات من تدمير ممنهج.
كما جددت الدعوة للمجتمع الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الاممية والحقوقية والإنسانية للقيام بواجباتها لضمان بقاء أدنى مستويات الحقوق الإنسانية للمدنيين في اليمن، كما حملتها مسئولية التجاهل لهذا النداء والنداءات المتكررة السابقة، محذرة في نفس الوقت من مغبة التمادي في الصمت والتواطؤ مع تحالف العدوان.
وأوضح البيان أنه في الوقت الذي تحتفي شعوب العالم باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، يتعرض الشعب اليمني للعام الثامن للعدوان وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلد.
وأشار إلى أن اليوم العالمي للاتصالات لهذا العام تحت شعار “التكنولوجيا الرقمية من أجل كبار السن والتمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة” يأتي بينما لايزال العدوان يمعن في حرمان أكثر من 29 مليون مدني في اليمن من خدمات الاتصالات والانترنت منذ عام 2015.
ولفت إلى أن آخر اعتداءات العدوان على القطاع تمثل باستهداف مبنى الشركة المزودة لخدمات الاتصالات الدولية وتدمير بوابة النفاذ الدولي للانترنت في مدينة الحديدة، والذي أسفر عن انقطاع خدمات الاتصالات والانترنت بشكل كلي عن جميع محافظات الجمهورية.
وتطرق البيان إلى ما تعرضت له البنية التحتية للاتصالات من تدمير وحرمان من مشاريع تطوير خدمات الاتصالات والانترنت وتعميق الفجوة الرقمية مع المجتمع المعلومات.