سلام للسيد القائد والمجاهدين في الجبهات وكل مخلص لهذا الشعب

مواطنون يؤكدون لـ”الثورة”:سنستقبل العيد بصمود وإصرار ثابت على النصر أو الشهادة

في كل عيد تتجدد همتنا لمواجهة الأعداء وكسر الحصار
سنبقى على العهد.. والعدوان وأذياله لن يكسروا فرحتنا بالعيد

غنه رمضان الثامن الذي يعيشه اليمنيون منذ بدء العدوان، وخلال سنوات العدوان والحصار، تجرع الشعب اليمني ضنك العيش وحرارة القصف وشدة الحرب التي أكلت الأخضر واليابس، وخلال هذه السنوات لم ير الشعب اليمني السعادة بسبب هذه الحرب الظالمة وسوء المعيشة فهو يعيش بين سندان العدوان ومطرقة غلاء الأسعار وأيضا مترقبا ومراقبا مزاعم العدوان غير الصادقة بشأن الهدنة الموعودة وفتح مطار صنعاء.
بهذه المناسبة أجرت “الثورة” استطلاعا للرأي مع بعض المواطنين موضحة كيف سيستقبل الناس هذا العيد .. إلى التفاصيل:

استطلاع / زين العابدين علي حلاوى


يقول الدكتور أحمد ناصر سند: يأتي عيد الفطر المبارك كما تعودنا عليه في الأعوام السابقة في ظل الحصار والعدوان الجائر على بلادنا منذ سنوات إلا أن هذا العيد سيختلف قليلا عن الأعياد السابقة وذلك بإعلان دول تحالف العدوان هدنة مزعومة و فتح مطار صنعاء ورفع الحصار عن المشتقات النفطية (قد يصدقها كل العالم) ولكن ما نلمسه في الواقع أن الحصار لازال مستمرا ومطار صنعاء لا يزال مغلقا، كما تتعمد دول العدوان التلاعب بالورقة الاقتصادية ورفع أسعار المواد الغذائية ومع كل ذلك سنواصل صمودنا وإصرارنا في المواجهة حتى يتحقق النصر أو الشهادة معتمدين على الله ومستمدين العون والتوفيق منه وحده غير آبهين بدول الاستكبار و النفاق العالمي.
هزمت دول العدوان وأعلنت الرضوخ وتعمدت أن تطوى أوراق البعض من مرتزقتها وتنصيب مرتزقة آخرين بطريقتها وبأسلوب لا يمت للدستور اليمني بصلة ولا يؤيده الأحرار الشرفاء.
ويضيف سند: سنستقبل العيد بصمود وإصرار عالٍ جدا كما كنا، ونأمل ونعمل كل ما بوسعنا لتحقيق النصر والعزم لليمن واليمنيين.
سنستقبل العيد بعزيمة عالية وتلبية لتوجيهات وتعليمات السيد العلم التي نتلقاها يوميا عبر المحاضرات الرمضانية، فقد عرفنا أن الحق منتصر وإن طاله الضرر وأن الباطل مهزوم وإن طال أمده وأنه لا سبيل للشعب إلا الدفاع عن الأرض والعرض وكسر شوكة الأعداء.
موعودون بنصر الله ومامورون بالجهاد في سبيله بالنفس والمال فقد خلقنا أحرارا وسنصمد أقوياء وسنواجه بشجاعة واستبسال.. عاش اليمن حرا أبيا منتصرا بإذن الله ومدافعا ومجاهدا تحت راية أعلام الهدى حتى تحقيق النصر والتمكين.

الوحدة هي الحل
عبدربه شجاع الدين هو الآخر يقول: هذا العيد يعتبر العيد الثامن من السنة الثامنة للعدوان على بلدي الحبيبة وبالتالي فالأمر قد أصبح اعتياديا، بصبر وثبات أبناء هذا الشعب وبفضل التضحيات التي يقدمها الأبطال في الجبهات وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى بنصره المبين للشعب اليمني العظيم، ويجب علينا أن نجعل العيد نقطة وصل فيما بيننا، نتفقد الفقراء ونساعدهم، فالعدو لم يترك شيئاً جميلاً وصالحاً فقد أهلك الحرث والنسل وتسبب في زيادة نسبة المجاعة في داخل الوطن ولم يستثن أحدا، أحرق الحجر والشجر وقتل ودمر البشر.
وسنستمر في مواجهة الطغيان ملتجئين إلى الله بالدعاء بأن يحقق النصر المبين لنا ضد دول الاستكبار والطغيان وكل من تحالف معهم وحذا حذوهم، والله الله في استشعار المسئولية الملقاة على عاتق كل مسؤول في الدولة، ويجب علينا أن نعمل بجد لمواجهة هذا الحصار الجائر والظالم ولا يتم ذلك إلا بالوحدة وأن نكون عصبة واحدة، وان نجعل الوطن فوق كل اعتبار فعندما نكون موحدين يصعب على العدو كسرنا، فالوحدة هي الحل لنا كما يجب علينا أن نتفاءل ونجعل من هذا العيد فرحة بالنصر وفرحة بقدومه.

شعب عزيز يأبى الظلم
من جانبه أوضح محمد العبسي بأن هذا العيد سيكون عيد النصر والعزة والجهاد وقال: نستقبل العيد كباقي السنين فقد اعتدنا على الحصار وعلى كل مرارة الحياة فهذا الشعب أصبح قوة لا تقهر صحيح أن البعض لا يتحمل سوء المعيشة وضيق الحال والبعض لا يوجد عنده ما يسد حاجته إلا أن هذا الشعب سيظل صامدا صمودا لايبارى، هو شعب عزيز لا يقبل الظلم ولا يرضى بالذل والإهانة، ومهما حاصرونا ما ينفعهم حصارهم، وسينكسر مهما طال، رغماً عنهم فدوام الحال من المحال و”اشتدي يا أزمة تنفرجي” وهذه هي سنة الكون وسنة الحياة فكل بداية لها نهاية، والظلم نهايته غير عادية، نهايته وخيمة.. بإذن الله سينصر الله هذا الشعب المظلوم، وسيكون هذا العيد مختلفا عن سائر الأعياد. وبالمناسبة نطالب العالم أن يقول كلمة الحق إزاء ما يعيشه الشعب اليمني، كما نقول للمتخاذلين والمتورطين مع العدوان لن ينفعكم العدوان فعودوا إلى رشدكم وحكموا عقولكم.

شعبنا متكافل
كما أكد محمد يحيى الأسدي على أن الشعب اليمني شعب متكافل ومجاهد تقي، وإن الله مع المتقين الصابرين، فبالرغم من هذا العدوان والشدة والحصار وسوء المعيشة ولكن شعبنا اليمني شعب صابر ومؤمن فقد صبر سبع سنوات عجاف من عدوان وحصار وانقطاع المرتبات وغلاء المعيشة من مشتقات نفطية ومواد غذائية ولكن لم ولن يؤثر عليهم، وبالرغم من العدوان والحصار إلا أن شعبنا شعب متكاتف ومتكافل ..ومثلما مضت هذه السنوات العجاف، سيأتي العيد وسيستقبلونه مثل كل عام .. لأن الأساس في العيد ليس اللباس ولا أفخر المأكولات وانما العيش بعزة وكرامة وتمكين من أعداء الله في مختلف المجالات، والصبر هو مواجهة لهذا العدوان ونصر عليه .. وإلا ما فائدة العيد والمستعمر محتل لنا وما فائدة المرتبات والألبسة والأكلات الفاخرة ونحن تحت رحمة المستعمر .. فالشكر أولا لله سبحانه وتعالى ثم للقائد العلم السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي وللقيادة السياسية.
ان أصل صمودنا هم شهداؤنا الأبرار وجرحانا والمجاهدون المرابطون في الجبهات، والقائمون على الصواريخ والطائرات المسيرة، ولذلك سيستقبل شعبنا الصابر المجاهد العيد بكل عزة وكرامة.

استقبال المتعففين
أوضح الإعلامي يحيى المحطوري بأن الشعب اليمني سيستقبل العيد استقبال الفقراء المتعففين الذين لا يسألون الناس إلحافا وتغطي حاجات فقرهم ابتسامات صمودهم ويعزيهم في معاناتهم وفاقتهم وصعوباتهم تذكرهم للصابرين المرابطين المجاهدين دفاعا عنهم من فارقوا أهلهم وديارهم طمعا في رضوان الله وحماية ودفاعا عن دينهم وشعبهم ووطنهم وأمتهم.

النهوض بأنفسنا
فيما قال الدكتور عمر داعر – عميد كلية الإعلام: نستقبل العيد بالتوكل على الله ومن ثم السعي والرضا والتمكن من مواجهة جميع التحديات والصعاب وما المحاضرات اليومية للسيد القائد الا مؤشرات تساعدنا على الثبات والاتكال على الله.
بهذا نتمكن بفضل الله وبتوكلنا على الله بالنهوض بأنفسنا أولا، ومن ثم النهوض بوطننا لذا لا نجعل من هذه التساؤلات فرصة للأخذ والرد، وما يجب علينا هو تزكية أنفسنا من خلال توكلنا على الله.

العيد بالأخوة
وأفاد صلاح السلامي – عضو رابطة علماء اليمن بالقول” سنستقبل العيد بالمرابطة في سبيل الله إلى جانب رجال الرجال في جبهات العزة والشرف والكرامة وهل هناك أعظم من هذا الوسام عندما يأتي العيد وأنت بين إخوانك المجاهدين في الجبهات” .
كذلك سنستقبل العيد بدعم المجاهدين بكل ما نستطيع، كيف لا وهم يستحقون أكثر من ذلك، لأنهم من بذلوا أوقاتهم وتركوا أولادهم وآباءهم وخرجوا يجاهدون في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن عزة وكرامة هذا البلد، وسيتحدث الجيل القادم عن تضحية وثبات وصمود هؤلاء الأبطال الميامين، وليكن شعارنا هذا العيد “أعيادنا جبهاتنا” ولا نغتر بتلك الهدنة التي أراد العدو من ورائها الخدع والمكر.
وأضاف: سنستقبل هذا العيد بالأخوة والتراحم والإيثار كما حث على ذلك الرسول صلى الله عليه وآله حيث قال(مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد )، لأننا في أمس الحاجه إلى التراحم وإلى التعاطف لاسيما ونحن نواجه عدوانا ظالما وحصارا غاشما، ويجب علينا في ظل هذا الحصار وغلاء الأسعار أن نتراحم في ما بيننا، لأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بذلك “وأن يبادر التجار إلى ترخيص الأسعار وقد ذكر السيد في بعض محاضراته وقال عليهم أن يتقوا الله في هذا الشعب المعتدى عليه والمحاصر منذ سبع سنوات”، ولن نتغلب على هذا العدو الأرعن إلا بمواصلة الدرب الذي سار عليه الشهداء وهو الثبات والصمود مهما كانت التضحيات وكما قال السيد القائد “والله لأن نتحول إلى ذرات تبعثر في الهواء أشرف لنا من أن نستسلم لهؤلاء المجرمين والطغاة”.
وفي الأخير: السلام والتحية لسيدي ومولاي عبدالمدلك بدر الدين وكل المرابطين في كل الجبهات وأقول لهم نفسي لكم الفداء يا أشرف الناس ويا أفضل الناس ويا أكرم الناس ومن نصر إلى نصر ؟ وما النصر إلا من عند الله وسلام عليكم بماصبرتم ونعم عقبى الدار..

قد يعجبك ايضا