يحمي الصيام الجسم من الجلطات، اذ يقلل نسبة الكولسترول في الدم فلا تترسب على جدار القلب ويحمي القلب من الجلطات الناتجة عن وجود وثقل هذه المادة.
ويقي من آلام المفاصل، حيث أثبتت الدراسات أن الصيام علاج فعال وحاسم لآلام المفاصل لأنه يخلص الجسم من السموم على أن يكون متتالياً بما لا يقل عن ثلاثة أسابيع.
وهو يقي من الأورام السرطانية، فالجوع المفروض على الجسم يقوم بحث الأجهزة الداخلية على استثارة الخلايا الضعيفة في محاولة للتأقلم مع الجوع وهنا فرصة ذهبية للجسم ليستعيد حيويته وصحته ونشاطه وأيضا يقوم الجسم باستهلاك الخلايا المريضة ليقوم الجسم بتجديد خلاياه من جديد، كما يعمل الصيام على وقاية الجسم من الزيادات الضارة كالحصوات والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية والأورام في بداية التكون.
كما يقوي جهاز المناعة في الجسم، فعندما يمتنع الشخص عن تناول الطعام لفترات فإنّ ذلك يؤدّي إلى التخفيف من الضغط الواقع على أجهزة الجسم وبالتالي السماح لجهاز المناعة بالعمل بصورة أفضل وبكفاءة أعلى. فتقل فرص الإصابة بالأورام السرطانيّة، وهذا ما أثبتته الدّراسات العلمية الحديثة.
ويعمل الصيام على معالجة بعض الأمراض مثل السكّري وأمراض القلب والشرايين. ويساعد المصابين بالسمنة والوزن الزائد على التخلّص من الدهون المضرّة.
كما يمنح الإنسان فرصة للهدوء النفسيّ وراحة الضمير التي تعود بأثر طيّب على عموم صحّته، وصفاء العقل والقدرة على التفكير بشكل جيّد وواضح.
ويخلص من الاكتئاب، فقد أثبتت الدراسات أنّ الشخص المصاب بالاكتئاب عند قيامه في النصف الثاني من الليل فإنّ ذلك يحسّن مزاجه ويقلّل من حالات الاكتئاب لديه.
ويعطي الصيام القدرة على التحكّم بالذات والتحكّم بشهوات الجسم ورغباته؛ حيث إنّه عندما يمتنع لفترة ليست بالقصيرة عن تناول ما يشتهي من الأطعمة والمشروبات مثل القهوة والشاي فإنه بذلك يبدأ في السيطر على كبح نفسه في مختلف الأوقات، وهذه الفائدة تجعل الشخص أكثر قدرة على السير في الحياة فعندما تكون لديه إرادة قويّة فإنّه لا يسمح بأيّ شيء أن يجذبه إلى ما لا يريده.
ويؤدي الصيام أيضاً إلى استشعار الغني بالجوع، وبالتالي يشعر مع إخوانه الفقراء ممّن لا يجدون ما يتناولونه من الطعام، كما أنّ هذا من شأنه أن يسبّب الراحة للفقير الذي يشعرن أنّ أخاه الغني يشعر به ويتعاطف معه، وأنّه ليس وحده في معاناته.
Next Post