الثورة /
أكدت منظمتا «مواطَنة لحقوق الإنسان» و«هيومن رايتس ووتش» أن تحالف العدوان على اليمن انتهك قوانين الحرب في 3 غارات شنها على اليمن، أدت إلى مقتل نحو 80 مدنيا، بينهم ثلاثة أطفال.
وحسب المنظمتين فإن الهجمات التي شنها تحالف الحرب على اليمن أواخر يناير 2022م، من انتهاك لقوانين الحرب على ما يبدو، أدت إلى مقتل نحو 80 مدنيا، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة 156 بينهم طفلان.
وأفاد تقرير صادر عن المنظمتين، بأنه «بعد إحدى الغارات التي يبدو أنها استخدمت صواريخ موجهة بالليزر من تصنيع شركة «رايثيون» على منشأة احتجاز في صعدة، وادعى التحالف بأن الهجوم كان على منشأة عسكرية»، لكنه ثبت أن القصف كان على مركز احتجاز.
وشدد التقرير على أن «الهجمات الأخيرة تؤكد الحاجة الملحة للسعي إلى المساءلة عن الانتهاكات الحقوقية وجرائم الحرب في اليمن من خلال الملاحقات القضائية.. يجب تشكيل لجنة تحقيق دولية جديدة تحل محل لجنة التحقيق التي فوضتها الأمم المتحدة، وانتهت ولايتها في أكتوبر 2021م».
وقال إنه «يجب أن تتضمن أي مفاوضات واتفاقيات مقبلة إنشاء آلية دولية ذات مصداقية لضمان المساءلة عن الانتهاكات التي ارتكبت ، ويجب تجنب المصادقة على أي قرارات عفو عن الجرائم الدولية الجسيمة»، مذكرا أنه «بموجب سياسات الأمم المتحدة، لا يمكن للمنظمة الأممية المصادقة على اتفاقيات السلام التي تعِد بالعفو عن الإبادة الجماعية، أو جرائم الحرب، أو الجرائم ضد الإنسانية، أو الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان».
وأضاف: «مفاوضو السلام وموظفو المكاتب الميدانية ملزمون بعدم تشجيع أو التغاضي عن قرارات العفو التي تمنع مقاضاة المسؤولين عن الجرائم الخطيرة. يجب أن توفر الآلية المنشأة سبيلا لمحاكمة المسؤولين عن انتهاكات قوانين الحرب وتقديم تعويضات مناسبة للضحايا».