تواصل فعاليات “اليوم الوطني للصمود” في أمانة العاصمة والمحافظات

 

الراعي: إحياء مناسبة يوم الصمود يؤكد ثبات الشعب اليمني في التصدي لقوى العدوان وإفشال مخططاتهم التدميرية
النعيمي: صمود اليمنيين وتماسك الجبهة الداخلية أفشل كل مخططات العدوان

الثورة /محمد العزيزي /سبأ/محافظات

تواصلت في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات، الفعاليات المتنوعة إحياء للذكرى السابعة للصمود في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الغاشم، مؤكدين أهمية هذه المناسبة العظيمة لتعزيز التلاحم ووحدة الصف وشحذ الهمم لدعم المرابطين في الجبهات والدفاع عن الوطن وسيادته.
هيئة رئاسة النواب
ففي هذا الصدد نظّمت هيئة رئاسة مجلس النواب وأمانته العامة، أمس، فعالية خطابية بمناسبة اليوم الوطني للصمود في مواجهة العدوان.
وفي الفعالية، أكد رئيس مجلس النواب، الأخ يحيى علي الراعي، أن إحياء هذه المناسبة يؤكد صمود وثبات الشعب اليمني في التصدّي لتحالف العدوان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني وأدواته في المنطقة (السعودية والإمارات) ومن ساعدهم، وإفشال مخططاتهم التآمرية التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وأكد على أهمية ودور مجلس النواب في تعزيز وحدة الصف الوطني ولحمة النسيج الاجتماعي، ورفع مستوى الوعي بمخططات العدوان، والتحشيد لرفد الجبهات بالمال والرجال، دعما لحملة “إعصار اليمن”.
وحث رئيس مجلس النواب الجميع على الالتفاف حول القيادة الثورية، وما تطرحه من خطوط وموجّهات عامة، تمثل برنامج عمل تنفيذياً لتحقيق التكامل والتعاون بين الجهود الرسمية والشعبية، والعمل بروح الفريق الواحد، بما يعزز من عوامل الصمود للدفاع عن الوطن ووحدته واستقراره وسيادته.
وأدان استمرار العدوان والحصار، وتجاهل مبادرة السلام التي أعلنها رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وقبلها مبادرة قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بشأن محافظة مارب، باعتبارهما المنطلق الأساسي لتحقيق السلام، وحقن الدماء.
ودعا الأخ يحيى علي الراعي، المجتمع الدولي وأحرار العالم والمنظمات الإنسانية الدولية إلى الضغط على دول تحالف العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي للإفراج عن سفن الوقود المحتجزة، والسماح بدخولها إلى موانئ الحديدة، لتفادي كارثة إنسانية تهدد الشعب اليمني.
بدورهما، أشاد نائبا رئيس مجلس النواب، عبد السلام صالح هشول زابية، وعبدالرحمن حسين الجماعي، بالصمود الأسطوري للشعب اليمني، ووعيه بأبعاد مخططات قوى العدوان على مدى سبع سنوات.
وأكدا على أهمية مواصلة الصمود ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد حتى تحقيق النصر المؤزر، ودحر الغزاة والمحتلين من كامل التراب اليمني.
ولفت هشول والجماعي إلى أهمية الدور الذي يضطلع به أعضاء ومنتسبو جهاز الأمانة العامة للمجلس في معركة الصمود في وجه العدوان، كلٌ من موقع عمله.
فيما نوّه أمين عام المجلس، الدكتور رشاد الرصاص، بالحضور المشرّف لكوادر وموظفي مجلس النواب، لإحياء اليوم الوطني للصمود.. حاثا على أهمية الارتقاء بمستوى أداء الجهاز الإداري والفني.
وثمّن دعم وجهود رئيس وأعضاء هيئة رئاسة المجلس لتطوير القدرات الإدارية، وتذليل الصعوبات، لمواكبة أنشطة المجلس في المجالين التشريعي والرقابي.
التعليم العالي
ونظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – والمؤسسات التابعة لها والجامعات الحكومية والأهلية – فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لإبراز صمود الشعب اليمني الذي أذهل العالم بثباته في مواجهة عدوان بربري وحصار جائر على مدى سبعة أعوام.
وأكد أن صمود اليمنيين وتماسك جبهتم الداخلية واستقرار الوضع الاقتصادي مقارنة بالمحافظات المحتلة أفشل كل مخططات ومحاولات العدوان.
ونوه النعيمي بالإنجازات المحققة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بكل مجالات التنمية والاقتصاد رغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.. مؤكدا أن الشعب اليمني يدشن عاما ثامنا من الصمود وهو أكثر قوة وعزيمة.
وأشاد بالمبادرة التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى، لتجنيب اليمن والمنطقة ويلات الصراعات التي أشعلتها أمريكا وإسرائيل.. لافتا إلى أهمية هذه المبادرة التي تمثل مرحلة ما قبل الحسم.
وأكد عضو السياسي الأعلى مضي الجيش واللجان الشعبية وكل أبناء اليمن في مواجهة العدوان في إطار حملة إعصار اليمن حتى تحقيق النصر.
وطالب وزارة التعليم العالي والجامعات اليمنية، بالعمل على تحسين مخرجات التعليم والمساهمة في النهوض بمجالات الإنتاج والتصنيع والابتكار في القطاعين العام والخاص، وبما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
من جانبه أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب أن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي استهدف مقومات التعليم على مدى سبع سنوات.
وأشار إلى جهود الوزارة والجامعات في استمرار العملية التعليمية رغم الخسائر التي تكبدها القطاع الذي قدم قوافل من الشهداء دفاعا للوطن.. لافتا إلى أنه تم خلال سنوات العدوان افتتاح ثلاث جامعات حكومية وسبع جامعات أهلية.
وقال حازب “بعد الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير قدم رئيس المجلس السياسي الأعلى مبادرة مهمة حمل من خلالها غصن الزيتون بيد قوية، وحمل السلام المشرف باليد الأخرى”.
وأشاد بحرص قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على إحلال السلام، بعد تعرية العدو الحقيقي لليمن وللأمة الإسلامية والمتمثل بأمريكا وإسرائيل.
واستعرض وزير التعليم العالي خسائر القطاع الناجمة عن العدوان.. مبينا أن التكلفة التقديرية للأضرار المباشرة بلغت 188 مليارا و612 مليونا و595 ألف ريال، فيما بلغت التكلفة التقديرية للأضرار غير المباشرة 471 مليارا و949 مليونا و358 ألف ريال.
فيما أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، أن العدوان والحصار الذي يتعرض له الشعب اليمني كشف زيف كل المنظمات التي تتشدق بحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يدخل العام الثامن بإنجازات عظيمة في جبهات العزة والكرامة وضربات موجعة لدول العدوان، في إطار حملة إعصار اليمن التي لن تتوقف حتى يتحقق النصر المؤكد لليمن.
وفي الفعالية – التي حضرها رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي أحمد الهبوب ومدير مركز تقنية المعلومات في الوزارة الدكتور فؤاد عبدالرزاق ووكلاء الوزارة ورؤساء الجامعات الأهلية والحكومية – أشار رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران إلى أن جرائم العدوان بحق المدنيين وتدميره للبنية التحتية لن تسقط بالتقادم.
فيما أكد رئيس جامعة السعيدة الدكتور أحمد الجنيد – في كلمة الجامعات الأهلية – أن استمرار العملية التعليمية بالتزامن مع تحقيق الانتصارات في الجبهات يمثل ترجمة لمشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد “يد تحمي.. ويد تبني”
تخلل الفعالية عرض بعنوان سبعة أعوام من الصمود وأوبريت وقصيدة للشاعر الحارث بن الفضل.
مصلحة التأهيل
كما نظّمت مصلحة التأهيل والإصلاح وإصلاحية الأمانة المركزية أمس، فعالية ثقافية إحياءً لليوم الوطني للصمود برعاية معالي وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي.
وخلال الفعالية، أكد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء الركن عبدالحميد المؤيد، أهمية الذكرى السابعة التي تشير إلى أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود.
وأكد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح أن جرائم العدوان التي باشرها التحالف منذ أول يوم بقتل الأطفال والنساء، ما تزال مستمرة إلى اليوم، ولن تسقط بالتقادم، وأن الشعب اليمني اتخذ قرار المواجهة والصمود مهما كانت التضحيات والتحدّيات.. مبينا أن الحقائق تجلت خلال السنوات العدوان بأن أهدافه وأطماعه تتمثل في احتلال البلاد ونهب ثرواته.
وأضاف أن التحرّك في مواجهة العدوان كان جماعياً، وكل في مجاله، ومن أبرز معالمه التصنيع الحربي وما يزال التطوير مستمرا.
وأشاد المؤيد بصمود شعبنا اليمني وكل الأحرار الذين وقفوا موقف حق ضد هذا العدوان وترجموا موقفهم بالعمل والعطاء والتضحية وفي مقدمتهم رجال الميدان من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين كان لهم الدور الأعظم في التصدي لهذا العدوان .. منوها بأن هذا العدوان في أول لحظة استهدف كل المقدرات والإمكانيات ذات الطابع الخدمي والإنساني وسعى لفرض حظر اقتصادي شديد.
وفي الفعالية ألقيت العديد من الكلمات المعبرة أدانت جميعها استمرار الحصار ومحاولات العدو افتعال الأزمات وإثارة الفوضى، التي ستبوء بالفشل، داعية النظام السعودي إلى الاستجابة لمبادرة السلام التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى.
وأشارت الكلمات إلى أن صمود الشعب اليمني أثمر عزة ونصرا.. منوهة بما وصلنا إليه من إمكانيات وقدرات عسكرية متطورة.
تخلل الفعالية – التي حضرها عدد من ضباط وأفراد المصلحة والإصلاحية وعدد من النزلاء – استعراض العديد من الإحصائيات التي تم رصدها لجرائم العدوان والضحايا الذين سقطوا خلال سبعة أعوام وكذا إحصائيات وأرقام للبنى التحتية التي قصفت .. كما أقيم أوبريت لفرقة الشهيد لطف القحوم وفرقة الرسول الأعظم، وعدد من القصائد الشعرية المعبّرة على الذكرى السابعة ليوم الصمود الوطني نالت جميعها استحسان الحاضرين.
المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية ووزارة التخطيط
كما نظم المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية ووزارة التخطيط والتنمية، أمس، فعالية خطابية بمناسبة اليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية – التي حضرها مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب – أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد إلى أهمية إحياء هذه المناسبة التي استطاع الشعب اليمني على مدى سبع سنوات، إفشال مخططات تحالف العدوان الأمريكي السعودي على اليمن.
وأوضح أن جرائم العدوان بحق أطفال ونساء اليمن، لن تسقط بالتقادم، وسيتم مقاضاة مرتكبيها في المحاكم الدولية.
وأشاد بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية، وكذا عمليات عملية كسر الحصار الثالثة في عمق العدو السعودي.. داعيا إلى الاستمرار في التحشيد لرفد الجبهات والمضي في مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأكد الجنيد أن إحياء هذه المناسبة يجسّد إصرار الشعب اليمني وثباته في مقارعة العدوان ومؤامراته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.. مشيرا إلى أن صمود الشعب اليمني، طوال سبعة أعوام، في وجه العدوان يمثل انتصارا بحد ذاته، وتفوقا وكسرا لعنجهية المعتدين.
من جانبه أشار وزير التخطيط والتنمية عبدالعزيز الكميم، إلى أن اليوم الوطني للصمود في ذكراه السابعة تعبير واقعي وشاهد حي على عظمة اليمنيين وشموخهم وإصرارهم على تحقيق النصر.
وأكد أن العام الثامن سيكون أكثر صمودا وتنكيلا بقوى العدوان ومرتزقتهم.. لافتا إلى إصرار الشعب اليمني على الصمود وتقديم التضحيات ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات بقوافل العطاء لتعزيز الانتصارات.
واعتبر وزير التخطيط، عمليات كسر الحصار، نقطة فارقة في معركة مواجهة قوى الطغيان والاستبداد العالمي.
تخلل الفعالية – التي حضرها وكلاء وزارة التخطيط ورؤساء الوحدات التنفيذية بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية- عرض عن العدوان وصمود الشعب اليمني والانتصارات التي يحققها أبطال واللجان الشعبية في الجبهات.
التعليم الفني وصندوق المهارات
وأحيت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية المهارات أمس، فعالية خطابية وفنية باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان.
وخلال الاحتفائية نوه وزير التعليم الفني غازي أحمد علي محسن، بانتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات دفاعا عن الوطن وسيادته واستقلاله.
ولفت الى الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي، بحق الشعب اليمني ومقدراته عامة والمعاهد وكليات المجتمع في عموم المحافظات .. موضحا أن العدوان تسبب في تدمير أكثر من 80 % من المعاهد وكليات المجتمع كليا وجزئيا طيلة سبعة أعوام في ظل صمت دولي معيب.
فيما أشار مدير مكتب التعليم الفني بمحافظة صنعاء عزيز الرجالي إلى ما يمثله يوم الصمود الوطني في وجدان اليمنيين .. لافتا إلى أهمية المناسبة لتذكير العالم بجرائم العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا.
وقال ” إن ثبات وتماسك اليمنيين أسهم في تعزيز عوامل الصمود في وجه العدوان، من خلال قيادة حكيمة وتماسك الجبهة الداخلية وتضحيات الشهداء والجرحى وأبطال الجيش واللجان في مختلف الجبهات.
تخلل الفعالية، بحضور وكلاء الوزارة ومدير صندوق تنمية المهارات علي القاسمي وعدد من عمداء المعاهد وكليات المجتمع والفنيين والطلاب، فقرات فنية وانشادية لفرقة الرضوان وقصائد شعرية عبرت عن المناسبة.
إب
كما نظمت الإدارة العامة لتنمية المرأة في محافظة إب، فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان.
وخلال الفعالية أشاد مدير تنمية المرأة بالمحافظة نورا السقاف، بصمود وثبات الشعب اليمني على مدى سبع سنوات من الحصار والجرائم البشعة التي استهدفت اليمن أرضا وإنسانا.
وأكدت أهمية الاحتفائية لتذكير العالم بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي ـ السعودي ـ الإماراتي، وتعزيز عوامل الصمود ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.
فيما دعت مديرة إدارة تعليم الفتاة بمكتب التربية فايدة الشرفي، إلى الاستمرار في التحشيد ورفد الجبهات وإقامة الفعاليات والأنشطة لاستنهاض المجتمع والتوعية بمخططات العدوان ومرتزقته.
تخلل الفعالية – بحضور مسؤولة الهيئة النسائية الثقافية العامة في إب عائشة السقاف ومديرة مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة فائزة البعداني – قصيدة شعرية وعدد من الكلمات التي تطرقت في معظمها إلى أهمية المناسبة.
ذمار
إلى ذلك نظمت اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة ذمار أمس، فعالية خطابية وفنية احتفاء بذكرى يوم الصمود الوطني.
وفي الفعالية، أشاد وكيل المحافظة عباس العمدي بصمود وثبات المرأة اليمنية في مواجهة العدوان، ودورها في تعزيز عوامل الصمود في جوانب البناء والإنتاج.
وأكد أهمية تعزيز الوعي وتحصين المجتمع من الحرب الناعمة.. مبينا أن الشعب اليمني اليوم أقوى من أي مراحل سابقة ويزداد قوة وصلابة وإصراراً على إسقاط المشروع الصهيوأمريكي.
وأشار إلى أهمية الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك من خلال تبني أعمال البر والإحسان والتكافل الاجتماعي.
فيما أشارت رئيس فرع اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة أشواق المهدي، إلى دور المرأة اليمنية في مواجهة العدوان من خلال رفد الجبهات بقوافل العطاء المالية والغذائية .
بدورها أشارت الناشطة الثقافية خديجة المؤيد، إلى أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم حتى يتحقق النصر.
وفي ختام الفعالية – بحضور مدراء مكتب الثقافة محمد العومري والإعلام ماجد السياغي ومكتبة البردوني عبده الحودي – كرمت اللجنة الوطنية للمرأة وسائل الإعلام بشهادات تقديرية.
هيئة الأراضي
ونظمت الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني أمس، فعالية الذكرى السابعة لليوم الوطني للصمود في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الصهيو أمريكي، برعاية فخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط .
‏وفي الحفل أوضح رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني الدكتور هاشم الشامي أن هذا اليوم يعد محطة فارقة في حياة الشعب اليمني وقد أثبت اليمن واليمنيون قدرتهم على مواجهة العدوان الغاشم بكل عزيمة وإقدام .
وأضاف رئيس الهيئة “نحن نواجه أكثر من سبعة عشرة دولة لكن ذلك العدوان لم يستطع كسر إرادة هذ الشعب الصامد والصابر وقد أثبتت الضربات الصاروخية التي شهدتها مدن المملكة ان هذا الشعب ذو قوة وذو بأس شديد وصموده هزم قوى الشر وما تمتلكه قوى العدوان من عتاد عسكري والتي تلاشت أمام التأييد الرباني وهذا يدل على صحة ومشروعية دفاعنا عن أرضنا ووطننا”.
وقال الدكتور هاشم الشامي سنعمل بالشراكة مع الاشغال العامة وسنقوم بتصحيح المخططات كي نظل صامدين في تنفيذ ما يوكل إلينا من أعمال وتساند أعمال اللجان الشعبية والجيش في ميادين العزة والكرامة للدفاع عن هذا الوطن الغالي.
من جانبه أكد وزير الأشغال العامة غالب مطلق “لا بد أن ندرك جميعا أن هذه الحرب ليست حربا أهلية ولكنها حرب أمريكية بكل المقاييس قامت بتلك الحرب أدوات أمريكا في المنطقة السعودية والإمارات” .
وقال غالب مطلق : إن هذه الحرب جاءت بعد أن كان المتحاورون قد وصلوا الى توافق وتقارب باعتراف ممثل الامين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر ولكن دول العدوان أفشلت ذلك التقارب .
وأضاف أن الشعب اليمني الشامخ والصامد قد قدم مقاومة كبيرة لم تكن في الحسبان وأثبتت تلك المقاومة أن اليمن مقبرة الغزاة والمعتدين .
ولفت وزير الاشغال العامة إلى أن العدوان قد دمر كل المرافق المدنية والخدمية دون استثناء وكان الهدف من وراء ذلك هو الاستسلام واحتلال اليمن خلال أسابيع وبما أننا في العام الثامن من الصمود فإن ذلك يعد دليلاً فعلياً على عظمة هذا الشعب وأنه قادر على مواصلة الصمود والمواجهة حتى تحقيق النصر .. داعيا إلى تكاتف الجميع في الجبهة الداخلية ورفد جبهات القتال المتقدمة لمواجهة العدوان وتطهير البلد من دنس الغزاة.
من جهته قال نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي، أن قواتنا المسلحة والقوة الصاروخية دشنت عامها الثامن بضربات قاصمة أذهلت العدو.
وأضاف نائب وزير الإرشاد أن التدخل السعودي في اليمن لم يكن وليد اللحظة ولم يبدأ في عام ????م وإنما قد بدأ ذلك العدوان منذ تأسيس المملكة وما جريمة تنومة إلا خير شاهد على الحقد الدفين من قبل المملكة تجاه هذا الشعب والوطن .
وأشار العلامة فؤاد ناجي إلى الجوانب التاريخية للعدوان السعودي على اليمن وتحدث عن تسريح اليمنيين في مطلع تسعينيات القرن الماضي وانتهاءًا بالحرب على صعدة حتى وصل النظام السعودي في عدوانه الاخير الذي نفذه عام ????م .
ولفت إلى أن السعودية تمارس العربدة على هذا الشعب من خلال نهب ثرواته وإنشاء فرق من المرتزقة وكذا زرع النعرات الطائفية لإحداث شرخ في النسيج الوطني وإيجاد كانتونات ومكونات تعمل تحت هيمنتها وما الحرب الحالية إلا لإعادة الوصاية على اليمن .
الشؤون الاجتماعية
إلى ذلك أحيت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمؤسسات التابعة لها في أمس في صنعاء – اليوم الوطني للصمود بحفل خطابي.
وفي الفعالية قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع أن الحرب العالمية التي تشن على اليمن عسكريا وسياسيا واقتصاديا من قبل أيادي الغدر والخيانة في المنطقة العربية ممثلة بالمملكة السعودية والإمارات، هي حرب خطط لها سلفا ليست وليدة المصادفة.
وأشار إلى أن غاية هذا العدوان، تطويع الإرادة اليمنية وتركيعها وتجريد المجتمع اليمني من قيمه وإفراغه من عروبته وجعله تابعا ليس له من أمره شيء، وهو ما يرفضه اليمنيون ومستعدين للموت دون تحقيقه.
وأكد عضو مجلس الشورى الدكتور حزام الأسد، بشاعة العدوان الغاشم وهو يلج عامه الثامن، على الجانب الإنساني والمعيشي في اليمن.
وأشار الأسد إلى أن العدوان يتتابع بشكل يومي ممنهج بهدف إذلال الشعب اليمني وتدمير مقومات الحياة فيه، بعد أن فشلت تلك العناوين العريضة التي غلف بها في بدايته، ليتضح أنه عدوان من أجل فرض الهيمنة والاحتلال.
وأشار إلى أن اليمنيين مقبلون في عامهم الثامن من الصمود على خيارات ستكون مرة ومؤلمة لدول العدوان المستمرة في غيها وعدوانها وظلمها وتجبرها.
من جانبه تطرق مدير عام التخطيط في الوزارة محمود الوصابي، إلى الأضرار والآثار التي خلفها العدوان على المعاقين والفقراء والعمال منذ اليوم الأول لانطلاقه.
كما تطرق إلى الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي طالت صندوق الرعاية الاجتماعية وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين ودور الرعاية الاجتماعية في العديد من المحافظات إضافة إلى توقف العديد من الخدمات التي كانت تقدم للأحداث والمعاقين والفقراء.
بدوره دعا الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال اليمن عبد الكريم العطنة، المجتمع الدولي إلى وقف هذا العدوان ورفع الحصار البري والبحري والجوي المفروض على اليمن ظلما وعدوانا، وطالب بإنهاء معاناة اليمنيين بكافة أنواعها.
وأعلن وقوف الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن مناصرا لجهود القيادة الثورية والسياسية.
وألقيت في الفعالية كلمة عن منظمات المجتمع المدني طالبت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوقف هذا العدوان ورفع الحصار الجائر على كافة مناحي الحياة في اليمن والذي طال حتى المشتقات النفطية.
حضر الفعالية وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومديرو صندوق الرعاية الاجتماعية ورعاية وتأهيل المعاقين.
تصوير/ فؤاد الحرازي

قد يعجبك ايضا