الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية تبارك العمليات العسكرية في عمق دول العدوان

الثورة نت|

عقدت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية اليوم، اجتماعاً لها بالعاصمة صنعاء للوقوف أمام المتغيرات والمستجدات السياسية والعسكرية وإصرار العدوان على حصار وتجويع الشعب اليمني وارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر.

وبارك اجتماع الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية “أنصار الله، والمؤتمر الشعبي، واللقاء المشترك، والأحزاب المناهضة للعدوان، وأحزاب التحالف الوطني، والحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار”، العمليات العسكرية في عمق دول العدوان.

وأكد بيان صادر عن الاجتماع مباركة الأحزاب والمكونات السياسية لحملة إعصار اليمن وعمليات كسر الحصار الثانية التي استهدفت منشآت حيوية وحساسة في العمق السعودي وحققت أهدافها بدقة عالية .. داعيا إلى المزيد من العمليات حتى رفع الحصار ووقف العدوان.

واعتبر هذه العملية النوعية والواسعة وما سيتبعها من عمليات موجعة لتحالف العدوان، تأتي في إطار الواجب على الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير والرد المشروع على استمرار العدوان والحصار الذي ألحق بالغ الضرر بالشعب اليمني على مدى سبع سنوات.

وأوضح البيان أن استمرار تحالف العدوان في تشديد الحصار على الشعب اليمني ومنع وصول سفن المشتقات النفطية واستمرار إغلاق المطارات والموانئ سيعرض منشآته الحيوية للاستهداف المركز تلبية للإرادة الشعبية اليمنية التي تتعرض لأشد أنواع الحصار والحرب الاقتصادية.

وأكدت الأحزاب والمكونات السياسية، أن دعوات السلام الكاذبة الصادرة من الرياض ليس هدفها إحلال السلام، كون السعودية طرفا في العدوان وما تزال تحشد للتصعيد في كل جبهة .. مشيرة إلى أن الحوار ينبغي أن يكون مع السعودية وبقية دول العدوان، أما اليمنيين فيمكن أن يتفقوا فيما بينهم بسهولة ويسر إذا رفع الخارج وصايته وتدخله وفرض أجندته.

ولفت بيان الأحزاب والمكونات السياسية، إلى أن ما سمي بالقيادات السياسية والمكونات الحزبية التي حضرت اللقاءات التي عقدها المبعوث الاممي مؤخراً في الأردن لا تعنيها ولا تمثل الساحة اليمنية وليس لها أثر بل هي مسميات هلامية تكشف كذب وزيف توجه المجتمع الدولي نحو إعادة المفاوضات أو إحياء العملية السياسية في اليمن.

كما أكد أن الشعب اليمني اليوم أكثر وحدة وتماسكا وسيظهر هذا التماسك والقوة في إحياء اليوم الوطني للصمود في 26 مارس تدشيناً للعام الثامن من الصمود.

 

قد يعجبك ايضا