لقاءات ووقفات رسمية وشعبية دعماً لحملة “إعصار اليمن” في أمانة العاصمة والمحافظات

الثورة / محمد صالح المشخر/سبأ

نظمت في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات لقاءات ووقفات شعبية دعماً لحملة إعصار اليمن والحشد والتعبئة لرفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح وتعزيز وحدة الصف في مواجهة العدوان وآلياته.
أمانة العاصمة
وفي هذا السياق نظمت لجنة التعبئة والحشد بأمانة العاصمة أمس، حفلا تكريميا للجان الحشد وعدد من عقال الحارات بمديرية معين، في إطار حملة إعصار اليمن.
وخلال التكريم أشاد وكيل أول أمانة العاصمة رئيس اللجنة خالد المداني، بجهود مدير شؤون الأحياء ونائبة وعدد من عقال الحارات والمشايخ بمديرية معين، ودورهم الفاعل في دعم جهود لجان الحشد لحملة إعصار اليمن ورفد الجبهات.
وأكد أهمية دور العقال ولجان التعبئة والحشد، في تعزيز الصمود والثبات والمساهمة في دعم وإنجاح حملة إعصار اليمن للحشد والاستنفار لمواجهة تصعيد العدوان والحصار وتحرير كل شبر من أراضي الوطن من دنس المحتلين والغزاة.
وحث المداني، لجان الحشد والتعبئة والمشايخ وعقال الحارات بكافة مديريات أمانة العاصمة، على تكاتف الجهود وتعزيزها والتحرك الفاعل في حملة إعصار اليمن واستمرار التحشيد ورفد الجبهات بقوافل الرجال والبذل والعطاء حتى تحقيق النصر.
وفي الحفل بحضور وكيل الأمانة لقطاع شؤون الأحياء الدكتور قناف المراني والوكيلين المساعدين سامي شرف الدين، وإسماعيل الجرموزي ومدير الأحياء بالأمانة شرف الوريث، تم تكريم مدير الأحياء ونائبه وعدد من عقال الحارات والمشايخ بمديرية معين، تقديراً لجهودهم الفاعلة في التعبئة والحشد لحملة إعصار اليمن.
إب
نُظم أبناء مديرية ريف إب بمحافظة إب أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان والحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية ودعم حملة إعصار اليمن.
وفي الوقفة بحضور محافظ المحافظة عبد الواحد صلاح وعضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، أشار وزير الدولة عضو اللجنة الرئاسية للحملة بالمحافظة عبدالعزيز البكير، إلى أهمية الحملة لتعزيز صمود المرابطين في مواجهة تصعيد العدوان على اليمن.
وأوضح أن مختلف شرائح المجتمع مطالبة بالمشاركة الفاعلة في الحملة ومساندة اللجان المشكلة بالنزول إلى مختلف العزل والقرى للتحشيد والاستنفار ومواجهة الاستقطاب المضاد والمساهمة في عودة المتورطين في الخيانة بعودتهم إلى صف الوطن.
من جانبه أوضح مدير المديرية محمد الشبيبي، أن تنفيذ الوقفات والفعاليات التحشيدية والتعبوية، تسهم في تعزيز تلاحم الجبهة الداخلية لمواجهة قوى العدوان .. مندداً باستمرار العدوان والحصار وصمت المجتمع الدولي إزاء معاناة الشعب اليمني.
وحث المشايخ والوجاهات والشخصيات الاجتماعية إلى التعاون والتفاعل مع الحملة والتحرك الواسع للتحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء.
ودعا البيان صادر عن الوقفة، المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الضغط على دول العدوان باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية.
وطالب الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ومظلوميته التي يتعرض لها، وإحالة قيادات دول العدوان إلى محكمة الجنايات الدولية إزاء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق الشعب اليمني باستهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية وتضييق الحصار.
صنعاء
إلى ذلك احتشد أبناء مديرية الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء أمس في وقفة لتأكيد دعمهم لحملة إعصار اليمن وتجديد موقف الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
وفي الوقفة التي شارك فيها وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور وعضو مجلس الشورى يحيى غوبر، ألقيت كلمات أكدت استمرار النضال في دعم معركة الكرامة دفاعا عن الوطن وسيادته والمضي في تعزيز الاصطفاف والصمود لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
ودعت الكلمات إلى التصدي لمخططات دول العدوان والنفير نحو جبهات القتال ودعم حملة إعصار اليمن وتعزيز انتصارات الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن السيادة الوطنية وكرامة وعزة اليمنيين.
وجدد أبناء الحيمة الخارجية استمرار الصمود في وجه العدوان حتى تحقيق النصر..مؤكدين أن جرائم وخروقات العدوان لن تثنيهم عن دعم المرابطين.
وأكدوا الاستعداد لدعم جهود إنجاح الحملة والمضي في دعم معركة الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان والوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية ومواصلة تسيير قوافل المال والرجال والعتاد.
واستنكر بيان الوقفة، الصمت المخزي للمجتمع الدولي إزاء جريمة التجويع الممنهجة التي يعمد إليها العدوان برعاية أمريكية، معتبرا منع دخول سفن النفط جريمة مكتملة ضمن مخططات العدوان، لمحاولة إخضاع الشعب اليمني.
وأشاد بعملية كسر الحصار الأولى والانتصارات البطولية التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة دفاعا عن حياض الوطن..مشددا على أهمية دعم حملة التعبئة والحشد لرفد الجبهات.
ونُظمت في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، أمس وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان والحصار ودعم حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار.
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور مدير المديرية محمد البشيري وقيادات التحشيد والتعبئة بالمحافظة، أهمية تفاعل الجميع لدعم الحملة وتعزيز مسار الصمود والثبات في مواجهة دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
كما أقيمت في قبيلة بني شداد بمديرية خولان محافظة صنعاء، أمس وقفة قبلية لتجديد الصمود ودعم حملة إعصار اليمن للحشد والاستنفار.
وأكد المشاركون في الوقفة، الاستمرار في مواقف البذل والتضحيات التي يقدمونها في دعم معركة الكرامة والجهاد للدفاع عن السيادة الوطنية.
كما أكدوا النفير والتحرك نحو الجبهات وبذل كل غالي ونفيس حتى تحقيق النصر في مواجهة صلف العدوان وغطرسته، معتبرين صمود الشعب اليمني دليل على عدالة القضية والمظلومية.
وألقيت عدد من الكلمات أكدت في مجملها دعم جهود التعبئة العامة والحشد في مواجهة العدوان ودعم الجيش واللجان الشعبية بقوافل المال والرجال والعتاد.
ودعا بيان الوقفة إلى التأهب والجهوزية لدعم حملة إعصار اليمن وأهمية تجسيدا المسؤولية الوطنية في الالتفاف السياسي والشعبي لمواجهة قوى الاستكبار والطغيان ودعم مقومات النصر لتحرير الوطن من دنس الغزاة.
ريمة
من جهة أخرى ناقش اجتماع في منطقة قطو بمديرية الجبين محافظة ريمة أمس، سير عمل اللجان الميدانية لحملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار.
واستعرض الاجتماع الذي ضم، عضو مجلس الشورى حسن طه ومدير المديرية بدر الزايدي وأعضاء اللجان الفرعية، مستوى تنفيذ أنشطة وفعاليات الحملة على مستوى العزل والقرى.
وأشار الاجتماع إلى أهمية توحيد جهود المكونات المجتمعية للمشاركة الفاعلة في دعم وإنجاح حملة إعصار اليمن واستمرار التحشيد لرفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل الدعم والعطاء حتى تحقيق النصر.
وأكدوا ضرورة تكثيف النزول الميداني إلى القرى والعزل، لدعم الحملة وإنجاحها وتحقيق أهدافها في ردع العدوان وكسر الحصار.
إلى ذلك ناقش لقاء في عزلة بني نفيع بمديرية السلفية، جهود دعم حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والاستنفار.
وتطرق اللقاء بحضور عضو مجلس الشورى بالمحافظة منصور المنتصر ولجان التحشيد ومشايخ ووجهاء وأعيان وعقال العزلة، إلى دور اللجان الفرعية والمجتمعية في دعم التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء.
وأكد اللقاء أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهداف ومخاطر العدوان واحتجازه لسفن المشتقات النفطية والسبل الكفيلة بتعزيز الصمود لمواجهة العدوان ورفع حالة الاستنفار للجبهات لمساندة الجيش واللجان الشعبية حتى النصر الكامل.
وأكد أبناء عزلة بني نفيع، استمرارهم في رفد الجبهات ودعوتهم للمتورطين في صفوف العدوان العودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام.
البيضاء
كما نظّم مكتب التربية والتعليم في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي واستمرار الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية، ودعما لحملة إعصار اليمن..
واستنكر الطلاب المشاركون في الوقفة –تحت شعار “سبعة أعوام من الصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان”- الصمت الدولي والأممي إزاء تصعيد العدوان وما يفرضه من حصار واحتجاز لسفن الوقود.
وحمّلوا أمريكا ودول العدوان المسؤولية الكاملة إزاء استمرار العدوان والحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، رغم حصولها على تصاريح أممية.
وفي الوقفة، أشار القائم بأعمال مدير عام مديرية ذي ناعم الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية الخضر محمد المشرقي ومشرف عام مديرية ذي ناعم طارق الريامي ومدير مكتب التربية والتعليم بمديرية ذي ناعم محمد أحمد الحولاني، إلى أن احتجاز سفن الوقود، جريمة تتنافى مع الشرائع السماوية والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.. مشيرين إلى أهمية تضافر الجهود لإنجاح حملة إعصار اليمن في ردع العدوان وكسر الحصار عن الشعب اليمني.
وأكدوا أهمية دور التربويين في الوعي المجتمعي بمساندة الحملة ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء، بما يعزز من صمود أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وأشادوا بما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في مختلف الجبهات، مباركين عملية كسر الحصار الأولى التي نفذتها القوات المسلحة في عمق العدو السعودي، رداً على التصعيد العسكري والحصار الأمريكي على الشعب اليمني..
وأكد بيان صادر عن الوقفة جاهزية أبناء مديرية ذي ناعم التحرك لجبهات العزة والكرامة ورفد الجبهات بقوافل العطاء حتى تحقيق النصر.
وندد البيان، باستمرار العدوان والحصار والصمت الأممي المخزي تجاه ما يرتكبه العدوان من مجازر وحشية بحق اليمن أرضاً وإنساناً.
وأكد البيان أهمية الحشد والتعبئة والاستنفار للجبهات والتفاعل مع الحملة في كافة القرى والعزل بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء لمساندة الجيش واللجان الشعبية في معركة الذود عن حياض الوطن وأمنه واستقلاله.
ذمار
إلى ذلك نظّم أبناء مخلاف قرضان في مديرية مغرب عنس بمحافظة ذمار أمس وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان والحصار ودعماً لحملة “إعصار اليمن”.
وأكد المشاركون في الوقفة، مواصلة الصمود واستمرار رفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.
وأُلقيت خلال الوقفة كلمات، أشارت في مجملها إلى أهمية التفاعل مع الحملة والمشاركة الواسعة لإنجاحها.
ونددت بجرائم العدوان منذ سبع سنوات واستمرار الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية.. داعية الجميع إلى الإسهام الفاعل في دعم المرابطين وتعزيز الانتصارات ونجاحات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسي في استهداف عمق العدو السعودي الإماراتي.
شارك في الوقفة عدد من أعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي وشخصيات اجتماعية.