يدخل منتخبنا الوطني في التصفيات القادمة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا في العام 2023 في الصين مع فرق ليست أفضل حالاً من منتخبنا، مع فارق أن هذه المنتخبات معها مدرب ومنتخبنا بدون مدرب.
بالرغم من أن كرة القدم لا تعرف منطق “هذا قوي وهذا ضعيف” طالما والجميع يبحث عن فرصة لتحقيق ما جاؤوا لأجله، لكن من منظور التصنيفات الأخيرة للفيفا للمنتخبات التي وضعتها القرعة إلى جانب منتخبنا فهي متقاربة جدا في التصنيف والمستوى، وهذا ما يجعلنا نتفاءل ونتساءل في نفس الوقت، نتفاءل بتقارب المستوى وإمكانية أن يحقق منتخبنا فرصة للتأهل، ونتساءل عن إصرار الاتحاد على عدم تعيين مدرب للمنتخب.
نهاية الأسبوع الماضي أسفرت قرعة الاتحاد الآسيوي للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2023 بالصين، عن وضع منتخب بلادنا لكرة القدم في المجموعة الثانية إلى جانب الفلبين، فلسطين ومنغوليا، ما آثار استغراب الشارع الرياضي اليمني عن عدم اهتمام الاتحاد اليمني لكرة القدم بإعداد المنتخب وإقامة المعسكر التدريبي والمباريات التجريبية ولو بالمدرب المساعد، هذا إذا كان الاتحاد ليس لديه استعداد لتعيين مدرب.
بقاء اللاعبين والطاقم الإداري في حالة انتظار تعيين المدرب، أمر غير منطقي، يفترض أن يبدأ المنتخب بإجراء تحضيرات ومشاركات محلية خلال هذه الفترة وأيضا متابعة الأندية لمتابعة مبارياتها لاقتناص لاعب أو إضافة لاعب لقائمة المنتخب .. الدعممة أسلوب قاتل ليس للوقت، بل للروح والنشاط وأيضا عن اللاعبين.
الملتقى الشتوي
جميل أن تقام ملتقيات شتوية وصيفية وحتى خرافية ، وأن تظل الرياضة في كل المستويات قائمة وفاعلة، لأن الهدف منها تنشيط الرياضة والحفاظ على اللاعبين ولياقتهم وتطوير مهاراتهم.
لكن الملتقى الشتوي الذي يقيمه نادي الوحدة بصنعاء حاليا، بدعم من رئيسه الأمين، أمين جمعان ينظم بشكل عشوائي ويفتقد للانضباط، وما حصل مؤخرا من مشادات بين النادي الأهلي بصنعاء والقائمين على الملتقى دليل كاف وواف على افتقاد هذا الملتقى لأبسط المعايير والضوابط المنظمة للمشاركين وبالتالي وبعد كل فعالية تظهر العيوب والمشاكل والاختلافات، والسبب كما قلنا، أنه لا توجد لوائح وضوابط تحكم الجميع، وتمنع مثل هذه المهاترات وتعطي كل ذي حق حقه.