حذروا في وقفة من كارثة إنسانية نتيجة توقف القطاعات الخدمية
اتحاد ملاك المحطات: استمرار قوى العدوان باحتجاز سفن النفط جريمة بحق الشعب اليمني وعلى المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته الإنسانية
الثورة نت/ معين محمد
يواصل تحالف العدوان تماديه في احتجاز سفن المشتقات النفطية بدون ردع في ظل تواطؤ وصمت المجتمع الدولي الذي يعتبر اليوم شريكا رئيسيا لمجرمي انظمة تحالف العدوان بقيادة امريكا والذي فاقم من معاناة الشعب اليمني جراء استمرار القرصنة البحرية على سفن الوقود ومنع دخولها والذي ينذر بتداعيات كارثية نتيجة توقف مختلف القطاعات الحيوية والخدمية بسبب انعدام الوقود.
وفي هذا السباق نظم اتحاد وملاك المحطات البترولية الأهلية وبالتعاون مع شركة النفط اليمنية اليوم وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة للتنديد باستمرار قوى العدوان في احتجاز السفن النفطية ومنع دخولها الى ميناء الحديدة
واستنكر المشاركون ممارسات العدوان اللاخلاقيه التي ينتهجها في عدوانه الغاشم وحصاره على اليمن وشعبه.
وحذر الإتحاد العام لملاك المحطات البترولية الأهلية في البيان الصادر عن الوقفة من كارثة إنسانية نتيجة توقف القطاعات الخدمية بفعل استمرار تحالف العدوان بقيادة أمريكا في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأكد أن استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية وعدم السماح لها بالوصول إلى ميناء الحديدة سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بفعل العدوان والحصار منذ سبعة أعوام.
واعتبر البيان منع دخول سفن الوقود النفطية رغم حصولها على تصاريح أممية، جريمة بحق الشعب اليمني تتنافى مع القيم والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وعبر المشاركون عن سخطهم للصمت الأممي والدولي على قوى العدوان باحتجاز السفن والذي سيؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية سوف تشمل كافة مرافق الحياة وتتوقف قطاعات الصحة والنقل والمواصلات والاتصالات والزراعة والصناعة وكل ماله علاقة بالوقود في كافة المرافق العامة والخاصة.
ودعا المشاركون المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والعربية والدولية إلى القيام بواجبها الأنساني والتدخل السريع للضغط على دول التحالف بإطلاق السفن المحجوزة.
وطالب المشاركون بسرعة فتح ميناء الحديدة كونه الشريان الوحيد ل 25 مليون نسمة وسرعة مرور السفن المحملة بالمشتقات النفطية وعدم الاعتراض عليها مستقبلا .. وتحييد شركة النفط اليمنية وجميع منشآتها ومحطاتها ووكلائها من الاستهداف الممنهج من قبل دول التحالف.. والسماح للشركة باستئناف عملها في ميناء راس عيسى وفتح مطار صنعاء واستئناف رحلاته للتخفيف من معاناة المواطن اليمني.
وحمل المشاركون الأمم المتحدة عن كل ما يحدث من تجاهل للمطالب المشروعة وانها تتعلق بالجوانب الإنسانية البتة والتي هي من صميم عملها كمنظمة تابعة للأمم المتحدة ويجب عليها القيام بواجباته الانسانية التي أنشأت من اجلها.