الثورة نت../ وكالات
أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” فقد قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن نحو 65 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وأعاقت شرطة الاحتلال دخول المصلين الذين توافدوا منذ ساعات الصباح إلى “الأقصى” لأداء الجمعة في رحابه، من خلال تفتيشهم، وفحص هوياتهم، كما انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد، وتمركزت عند بواباته، ومنعت دخول آلاف المواطنين من الضفة الغربية إلى القدس.
واحتجز جنود الاحتلال المئات من أهالي الضفة قرب حاجز نعلين الاحتلالي شمال غرب مدينة رام الله، ومنعوهم من التوجه للمسجد الأقصى.
من جهة ثانية أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، اليوم، بالرصاص المطاط والاختناق، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال “الإسرائيلي” في عدة محاور في جبل صبيح ببلدة بيتا، وبيت دجن بنابلس.
وبحسب الهلال الأحمر، فقد تعاملت طواقمه مع 123 إصابة في بيتا وبيت دجن، تمثلت بـ 71 إصابة بالرصاص في بيتا، منها 57 اختناقًا بالغاز، 5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و6 سقوط، و2 بقنابل غاز مباشرة.
وفي بيت دجن، تعاملت الطواقم مع 16 إصابة، منها 2 بالرصاص المعدني، و14 اختناقًا بالغاز.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال عرقلت عمل الطواقم الطبية بتجريف الطرق؛ ما أدى إلى استخدام الفرق الميدانية في علاج المصابين في الجبل.
وأشارت المصادر إلى أن آليات الاحتلال “الإسرائيلي” جرفت الطرق المحيطة بجبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس؛ لمنع تقدّم المواطنين صوب البؤرة الاستيطانية.
وتدور مواجهات عنيفة تدور بين المواطنين وقوات الاحتلال منذ عدة أشهر؛ للمطالبة بإزالة بؤرة “جفعات أفيتار” الاستيطانية عن قمة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.