الثورة نت|
ناقش أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، اليوم مع أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي، واقع الطفولة باليمن في ظل استمرار العدوان والحصار.
وأكد اللقاء أهمية توجيه المشاريع الخاصة بالأطفال بحسب أولويات الاحتياج المرفوعة من الجهات ذات العلاقة لتحقيق نتائج إيجابية في مسار تقديم المساندة والدعم لتخفيف معاناة أطفال اليمن.
وفي اللقاء أعرب أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية عن الأسف لما يكابده الطفل اليمني من معاناة في ظل الصمت الدولي إزاء ما يرتكبه العدوان من جرائم وانتهاكات بحق الطفولة في اليمن.
وأشار إلى التعاطف الذي حظي به الطفل المغرب ريان، في حين لم تهتز مشاعر وضمير الإنسانية مع مشاهد آلاف الأطفال اليمنيين الذي يقتلون جراء القصف ويدفنون تحت أنقاض الركام منذ بداية العدوان، ناهيك عن التشريد والحالة النفسية التي أصيب بها أغلب الأطفال.
وأكد الحملي، أن الطفل اليمني حُرم من أبسط حقوقه جراء العدوان، بما في ذلك الدواء والغذاء في ظل دور حقوقي وإنساني سلبي لا يرتقي إلى مستوى المسؤولية.
من جانبها، أكدت أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الحرص على التنسيق مع مجلس الشؤون الإنسانية، بخصوص مشاريع الطفولة باليمن للتخفيف من معاناة الطفل اليمني الذي فقد أبسط حقوق الطفولة في ظل العدوان والحصار.