جنين/
أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- استهداف كتيبة جنين قوة صهيونية قرب مستوطنة “ميفو دوتان” المُقامة على أراضي بلدة يعبد، جنوب غرب جنين بالضفة المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن سرايا القدس في تصريح مقتضب على “التليجرام” الليلة قبل الماضية، القول: كتيبة جنين تستهدف قوات الاحتلال، بوابل كثيف من الرصاص بشكل مباشر قرب مستوطنة “ميفو دوتان” المُقامة على أراضي بلدة يعبد، جنوب غرب جنين.
وكانت قوات الاحتلال أعدمت 3 شبان من مدينة نابلس بدم بارد أثناء تواجدهم في سيارة مدنية في منطقة سكنهم وهم: أدهم مبروك (الشيشاني)، ومحمد الدخيل، وإبراهيم النابلسي.
وجدد عشرات المستوطنين الصهاينة -أمس- اقتحامهم باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، القول: إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مدار الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع في الأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا.
كما اعتدى عشرات المستوطنين الإسرائيليين على أراضي الفلسطينيين شمال النقب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م واستولوا على مساحات منها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن 50 مستوطناً اقتحموا قرية الزيادنة قرب رهط بحماية قوات الاحتلال واستولوا على مساحات من أراضيها بهدف إقامة بؤرة استيطانية.
كما ذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر أمس بعدد من جرافاتها مدينة الناصرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، وهدمت منزلاً فلسطينياً مكوناً من ثلاثة طوابق.
وكانت قوات الاحتلال هدمت الأحد الماضي منزلاً فلسطينياً في مدينة اللد بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م.
فقد عم الإضراب الشامل –أمس-، محافظتي طولكرم ونابلس حداداً على أرواح الشهداء الثلاثة الذين قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتيالهم.
وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية أن جامعة النجاح أعانت الإضراب الشامل بكافة مرافقها أيضاً.
من جهة أخرى أعربت وسائل إعلام عبرية -الليلة الماضية -عن مخاوفها من الساعات القادمة بعد تنفيذ جيش الاحتلال عملية اغتيال الفلسطينيين في نابلس.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن كتائب شهداء الأقصى تُهدد بالرد على عملية تصفية 3 من عناصرها في مدينة نابلس قائلةً “دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وأن الرد قادم وسيقابل الدم بالدم.”
فيما قال مراسل صحيفة معاريف تال ليف رام “الساعات القادمة خطيرة، ربما يوجد أفراد آخرون من نفس الخلية التي كانت في السيارة سيحاولون تنفيذ عملية انتقامية.”
وأشارت صحيفة يديعوت إلى أنه وبعد وقت قصير على عملية الاغتيال في الضفة دخل مستوطن بسيارته إلى نابلس، وتمت مطاردته من قبل فلسطينيين