إيران تؤكد قدرتها على إنتاج الوقود النووي بمختلف النسب
الحرس الثوري الإيراني يكشف عن صاروخ باليستي يصل مداه إلى 1450 كيلومترا ويصيب الهدف بـ”دقة عالية”
طهران/
أفادت تقارير إعلامية إيرانية بأن الحرس الثوري كشف عن صاروخ باليستي (خيبر شكن) قادر على إصابة أهداف على بعد 1450 كيلومترا، بمناسبة الذكرى 43 لانتصار الثورة الإسلامية.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية ان صاروخ “خيبر شكن” أو “كاسر” خيبر يعد من الجيل الثالث لصواريخ الحرس الثوري بعيدة المدى حيث يصل مداه إلى 1450 كم، ويعمل الصاروخ بالوقود الجامد ولديه إمكانية المناورة لتخطي الدروع الصاروخية والأنظمة المضادة للصواريخ”.
هذا وتعتبر رشاقة الصاروخ وسرعته المميزة في إصابة الأهداف على مدى 1450 من خصائص هذا الصاروخ، حيث تم تقليص وزن الصاروخ إلى ثلث ما كان يزن في الجيل السابق، كما أن عملية التحضير لإطلاقه تستغرق وقتا اقل بكثير من النماذج السابقة وتضاعفت سرعة هذه العملية لستة أضعاف، وصمم هذا الصاروخ وتم تصنيعه بصورة كاملة بالاعتماد على الخبرات المحلية في إيران، وفق “تسنيم”.
وقال قائد قوة الجو فضاء للحرس الثوري العميد حاجي زاده إن “قوة الرأس الحربي للصاروخ تضاعف نظرا لاستخدام المزيد من المواد المتفجرة”.
من جهة أخرى أكد محمد إسلامي، مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية أن بلاده قادرة على إنتاج الوقود النووي بمختلف النسب وبسهولة، مشيراً إلى أن الصناعة النووية في ايران مقبلة على تطور ونمو كبير.
وقال إسلامي في تصريح للتلفزيون الإيراني: “بدأنا نهضة توطين الصناعة النووية وهناك في الوقت الحاضر نحو 200 مركز للطب النووي في البلاد تستفيد من الأدوية المشعة المنتجة من قبل منظمة الطاقة الذرية ويتلقى الخدمات عن طريقها نحو مليون مريض سنوياً بواسطة المراكز العلاجية”.
وشدد إسلامي على أن مفاعل طهران هو مفاعل أبحاث ولا استخدامات له سوى للأغراض الإنسانية، موضحاً أن الوقود النووي المستخدم في المفاعل مخصب بنسبة 20 %.