الثورة نت|
أكدت أحزاب وقوى سياسية أن الدفع بالنظام الإماراتي كواجهة للتحالف على اليمن سيعرض الإمارات لخسارة مفتوحة، مشددة على أن النظام الإماراتي والسعودي يقدمان نفسيهما كخط دفاع أول عن كيان الإحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي العماد في تصريح إعلامي، اليوم الأحد: إن قوى العدوان على اليمن تحاول ترتيب أوراقها بما يخدم الكيان الصهيوني في مناطق حيوية من الجغرافيا اليمنية.
وأشار العماد إلى أن جولة التصعيد الأخير للعدوان ظهّرت هدفا أساسيا للعدوان وهو ضمان أمن الكيان الصهيوني والسيطرة على ممرات الملاحة والتجارة الدولية في البحرين العربي والأحمر.
وشدد على أن الدفع بالنظام الإماراتي كواجهة للعدوان على اليمن في هذه المرحلة يعكس الفشل والإخفاق للقوى المعادية على اليمن خلال سبع سنوات من المواجهة.
وأضاف أن مرحلة الصمود اليمني استطاعت القضاء على العديد من المخططات لقوى العدوان وستقضي على ما تبقى منها – بفضل الله – والالتفاف الشعبي تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
بدوره اعتبر أمين عام حزب الشعب الديمقراطي سفيان العماري في تصريح إعلامي أن النظام الإماراتي يعرض بلاده لخسائر مفتوحة من خلال مواصلة التصعيد ضد الشعب اليمني، مشيرا إلى أن محورية الاقتصاد بالنسبة للنظام الإماراتي تضعه أمام تهديد وجودي في حال الاستمرار في العدوان على اليمن.
وشدد على أن واحدية المعركة بالنسبة لمحور المقاومة عبرت عن نفسها من خلال مُباشرة الرد على تصعيد النظام الإماراتي وفي ظل مشهد التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكد أن واحدية المعركة معادلة استراتيجية بالنسبة لمحور المقاومة ولا يمكن إلغاءها وسنجد مفاعيلها في غير ميدان من ميادين المواجهة.
بدوره قال رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام طارق الشامي إن: تصعيد التحالف بين النظام الإماراتي والكيان الصهيوني يُبرز الدور الصهيوني في العدوان على اليمن.
وأضاف الشامي إن: جولة التصعيد الأخيرة مع ما رافقها من مظاهر التطبيع بين النظام الاماراتي والكيان الصهيوني يشكل حافزا جديدا لخوض معركة التحرير الوطني.
وتابع: إن توظيف النظام الإماراتي المعتدي على بلدنا للأدوات المحلية في هذه الجبهة أو تلك لن يُفضي إلى تغيير المعادلات الميدانية في ظل مبدئية تحرير كل الأراضي المحتلة، مؤكدا أن النظام الإماراتي والسعودي يقدمان نفسيهما كخط دفاع أول عن الكيان الصهيوني.