الثورة نت/
اقتحمت مجموعات متتالية من المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.. فيما استهدفت زوارق الاحتلال الحربية بنيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين في بحر غزة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن مصادر مقدسية، القول: إنَّ عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
وتجري الاقتحامات عادةً على دفعتين؛ الأولى في الفترة الصباحية والثانية بعد صلاة الظهر، بتسهيلات ومرافقة من قوات الاحتلال.
وفي الوقت الذي تسهل فيه قوات الاحتلال اقتحامات المستوطنين، تلاحق المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه. وتصديًا لاقتحامات المستوطنين، يحيي آلاف الفلسطينيين من القدس والضفة الغربية والداخل المحتل صلاة “الفجر العظيم” يوم الجمعة، في ظل تواصل الدعوات لشد الرحال إلى المسجد والرباط فيه.
الجدير ذكره أن المسجد الأقصى تعرض لانتهاكات عدة خلال عام 2021، سواءً أثناء الاقتحامات اليومية التي نفذتها جماعات المستوطنين بحماية مشددة من قوات الاحتلال، أو ما حصل في شهر رمضان المبارك من اعتداءات واقتحامات شنّتها القوات الخاصة. وبلغ عدد المقتحمين للمسجد الأقصى العام الماضي 34 ألفًا و562 مستوطنًا مقارنةً مع 19 ألفاً عام 2020 وقرابة 30 ألفا في عام 2019.
من جهة ثانية استهدفت زوارق الاحتلال الحربية اليوم، بنيران أسلحتها الرشاشة مراكب الصيادين الفلسطينيين العاملة غرب منطقة السودانية شمال قطاع غزة.
وتواصل زوارق الاحتلال بشكل يومي استهداف مراكب الصيادين، حيث يضطر الصيادون لمغادرة البحر.