الثورة نت|
ناقش وزير النقل عامر المراني اليوم، مع الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، أوكي لوتسما، مشاريع البرنامج المزمع تنفيذها خلال العام الجاري الخاصة بإعادة تأهيل ميناء الحديدة.
وتطرق اللقاء بحضور رئيس المكتب الفني بوزارة النقل عبدالكريم صالح ومستشار الوزارة محمد الشريف، إلى الأسباب التي حالت دون شراء الكرينات والرافعات الجسرية ذات الأهمية في عمل ميناء الحديدة وصيانة المعدات والأجهزة وأعمال الكهرباء وغيرها من المستلزمات الأساسية التي تم الاتفاق عليها بين مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والبرنامج الإنمائي.
وفي اللقاء أكد وزير النقل، على أهمية إعادة تأهيل ميناء الحديدة لما يكتسبه من أهمية كبيرة في توفير احتياجات الشعب اليمني، كما أن إعادة تأهيل الميناء من المحاور الأساسية لاتفاق ستوكهولم.
وأشار إلى أهمية التركيز على الاحتياجات الضرورية لإعادة تأهيل ما دمره العدوان بميناء الحديدة من كرينات ورافعات جسرية باعتبارها من الأولويات.. مستغربا من سبب تأخر تركيب الكرينات رغم أهميتها للميناء حسب تقارير الخبراء الهولنديين الذين استقدمهم البرنامج.
وجدد وزير النقل، التأكيد أن عمل ميناء الحديدة إنساني.. مستنكرا صمت البرنامج الإنمائي إزاء ادعاءات دول العدوان بعسكرة ميناء الحديدة، رغم زيارات البرنامج المتكررة للميناء والموانئ التابعة لمؤسسة موانئ البحر الأحمر.
وأعرب عن الأسف لعدم قيام البرنامج بتنفيذ المشاريع التطويرية لميناء الحديدة على الرغم مما قدمته وزارة النقل ومؤسسة الموانئ من تسهيلات واستشارات فنية.
وتطرق وزير النقل، إلى ما يقدمه ميناء الحديدة من خدمات ملاحية لمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على مدار الساعة بجهود ذاتية بالرغم من قصف العدوان للآلات ومنع دخول معداتها بهدف شل حركة الميناء.
وشدد على ضرورة أن يلعب البرنامج الإنمائي دورا أكبر في تحسين الوضع الإنساني والتخفيف من المأساة التي سببها العدوان جراء التدمير الممنهج للبنى التحتية لمؤسسة موانئ البحر الأحمر والحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع وصولها إلى ميناء الحديدة.
من جانبه أكد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، أهمية ميناء الحديدة وضرورة إعادة تأهيله وتشغيله فنيا لرفع معاناة الشعب اليمني.. مشيرا إلى أن البرنامج يسعى لتوفير المعدات والمتطلبات الأساسية للميناء.
وأكد اللقاء، ضرورة تفعيل عمل لجنة التسيير والإشراف المشتركة التي سبق وأن تم تشكيلها من وزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتسهيل تنفيذ مشاريع إعادة ميناء الحديدة.