الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن الاستقرار والأمن في المنطقة لن يتحقق سوى عبر سبل إقليمية وليس عبر تدخلات من خارجها، ودعا المجتمع الدولي للاهتمام بالأزمة الانسانية التي يواجهها الشعب اليمني، ورفع الحصار الجائر المفروض عليه.
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه السيد رئيسي من نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون الليلة الماضية، جرى خلاله بحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية والتطورات الجارية في المنطقة من بينها الأوضاع في لبنان، وأحدث تطورات المفاوضات المتعلقة برفع الحظر في فيينا.
وشدد رئيسي على مطالب طهران المتمثلة بإلغاء الحظر والتحقق منه وتقديم ضمانات موثوقة، واعتبرها “مبادئ أساسية للاتفاق”.
وأشار إلى إقرار أمريكا بفشل سياسة “الضغوط القصوى”، قائلاً: إن “الجمهورية الاسلامية الايرانية أثبتت خلال المفاوضات إرادتها وجديتها للتوصل الى اتفاق وإن أي جهد من قبل الطرف المقابل في هذا المجال ينبغي أن يشمل الغاء الحظر والتحقق منه وتقديم ضمانات موثوقة بهذا الشأن.
من جهته قال الرئيس الفرنسي خلال الاتصال: إن من حق الجمهورية الاسلامية الايرانية ألا تثق بأمريكا لأنها هي التي تسببت بهذه الازمة.
وأدان ماكرون الاعتداءات العسكرية على الشعب اليمني لاسيما الهجمات الأخيرة.
المصدر: وكالة سباء