الثورة نت/
التقى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي مساء امس في موسكو، وسط تأكيد طهران على أن هذه الزيارة ستشكل “نقطة تحول” في العلاقات بين البلدين.
وقال بوتين إنه ونظيره الإيراني قلقان من الوضع في أفغانستان، وأضاف أنه على تواصل دائم مع رئيسي بخصوص القضايا الدولية.
وأشار بوتين إلى التفاعل بين البلدين بشأن ما وصفه بمكافحة الإرهاب في سوريا، وإلى أن دعم موسكو وطهران أصبح عاملا حاسما ساعد سوريا في تجاوز التهديدات الإرهابية في أراضيها.
وأشاد الرئيس الروسي بتطوير العلاقات بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي والعمل الجاري على إنشاء منطقة تجارة حرة.
وعبر الرئيس الإيراني عن تطلع بلاده لعلاقات مستقرة وشاملة مع روسيا، مشيرا إلى بذل جهود كبيرة لإزالة العقوبات المفروضة على إيران، وأن التهديد بالعقوبات لن يوقف تطور بلاده.
وبيّن رئيسي أن بلاده تسعى لزيادة حجم العلاقات التجارية مع روسيا، وتبذل جهودا كبيرة في هذا الإطار، وذكر أن بلاده سلمت روسيا مشروعا للتعاون الإستراتيجي لمدة 20 عاما.
وشدد رئيسي على أهمية تجربة التعاون بين إيران وروسيا في سوريا، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من هذه التجربة في مجالات أخرى.
ورجح رئيسي أن موسكو وطهران قد تتعاونان في مواجهة الخطوات الأميركية -أحادية الجانب- على الصعيد الدولي، مضيفا “ليست لدينا في جمهورية إيران الإسلامية أي قيود على تطوير وتوسيع العلاقات مع روسيا الصديقة؛ هذه العلاقات لن تكون قصيرة المدى وتكتيكية، بل ستكون دائمة وإستراتيجية.
وتعد هذه المرة الأولى منذ 2017 التي يزور فيها رئيس إيراني روسيا التي تربطها بطهران علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية.