الثورة / عادل حويس
من الآثار غير المباشرة التي خلفها العدوان على اليمن إجبار قطاعات واسعة من أبناء الشعب اليمني على العودة للأشكال البدائية لاستخدام الطاقة، وفي مقدمة ذلك الاعتماد على الحطب.
لا شك أن استخدام الحطب في الطباخة والطهي يظل الأفضل صحيا، لكن لذلك آثار غير محمودة على البيئة المحيطة خصوصا مع انتشار الاحتطاب الجائر للأشجار والنباتات.
وازدهرت -خلال السنوات السبع من العدوان السعودي الأمريكي -على اليمن تجارة الحطب وباتت الأسواق الشعبية مكتظة بأصناف لا تحصى من الأخشاب وتحول أصحاب المخابز والأفران التجارية إلى استخدام الحطب في تشغيل أفرانهم، ما ينذر بمشكلة قادمة على مستوى التصحر وانحسار المساحات الخضراء.
وتبدو في الصور- التي التقطتها عدسة «الثورة»- أنواع كثيرة من الأحطاب المعروضة للبيع في الأسواق، وهو ما نطرحه أمام الجهات المختصة والمعنية بالحفاظ على البيئة.