قطعان المواشي في شوارع المدن..قطعان المواشي في شوارع المدن..هل هي ظاهرة عادية أم تنطوي على مخاطر وآثار؟

الثورة /تصوير وتعليق /عادل عبدالله حويس
ربما تتفرد العاصمة صنعاء ومعظم المدن اليمنية- عن مثيلاتها في كل مدن العالم- بانتشار قطعان هائلة من مواشي الأغنام والماعز وهي تقتات على مخلفات البشر وبقايا البلاستيك وكل ما يوجد في براميل القمامة، دون النظر إلى الجانب الصحي والبيئي في الأمر وخطر ذلك مستقبلا على من يتناول لحوم هذه الحيوانات –
ليس ذلك فحسب، فهذه القطعان بطبيعة الحال تقتات على الأشجار والنباتات التي يتم غرسها في جزر الشوارع وفي الأماكن العامة..
ناهيك عما تلحقه المواشي من تشويه للمنظر العام للعاصمة وللمدن الرئيسية إضافة إلى آثارها السلبية على انسيابية الحركة المرورية –
لاشك أن هناك الكثير من الناس يعتمدون في رزقهم ومعيشتهم على تربية هذه القطعان لكن السؤال الذي يظل يبحث عن إجابة: لماذا لا يقوم هؤلاء برعي أغنامهم في الضواحي حيث النباتات الطبيعية وبذلك تتحقق السلامة للجميع ،كما تبادر إلى الذهن سؤال هام للأطباء وكذلك لعلمائنا الأفاضل، عن الأضرار التي قد تنجم عن تناول لحوم القمّامات من المواشي وهل لذلك علاقة بانتقال الأمراض من الحيوانات للبشر خاصة والجميع يعلم أن ما تتناوله المواشي في براميل المخلفات غالبا ما تكون مواد بلاستيكية وما هو في حكمها من المخلفات ؟ وهل هناك رأي شرعي في هذا الجانب ؟

قد يعجبك ايضا