الثورة /
عبّر مكتب حقوق الإنسان في محافظة تعز، عن قلقه البالغ جراء تدهور الأوضاع الأمنية في قلب مدينة تعز الخاضعة لسيطرة موالي تحالف العدوان، وانعكاساتها وآثارها الكارثية على الوضع الإنساني هناك.
وأشار المكتب، في بيان له- تلقته وكالة (سبأ)- إلى أن تلك المناطق أضحت مسرحا لجرائم القتل والاختطافات والتعذيب لمدنيين دون محاكمة.
وأكد إدانته لكافة أشكال الانتهاكات بما فيها الحوادث الناجمة عن الانفلات الأمني والمتصاعد بشكل يومي، وكذا إدانته لجرائم القتل بحق المدنيين وآخرها جريمة الاعتداء على اليتيم محمود من قِبل ستة أشخاص بالضرب الوحشي المفضي إلى الموت.
ودعا البيان كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان وجميع الناشطين، إلى تحمل مسؤوليتهم الإنسانية تجاه هذه الجريمة البشعة، ورصد وتوثيق هذه الجرائم، والعمل على الحد من تدهور الوضع الإنساني في قلب مدينة تعز.
وحمّل المكتب، موالي تحالف العدوان المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء كل الجرائم والانتهاكات التي تقع في مناطق سيطرتهم.