شبوة..قتلى بالمئات في صفوف قطعان الارتزاق وخروج 3 ألوية عن الجاهزية بعد قتل قادتها وأفرادها

القتل الذريع فجَّر خلافات عاصفة بين العملاء

واصلوا نهب منازل المواطنين في عسيلان وبيحان
منعوا طواقم إعلامية من دخول مستشفى عتق لتصوير جثث القتلى
مئات الجثث نقلت إلى عدن بعدما ضاقت شبوة بها

الثورة /
لقي أكثر من 300 مرتزق مصرعهم في محافظة شبوة ، وأفادت مصادر محلية قيام قوات الأمن في مستشفى عتق العام بمحافظة شبوة المحتلة بمنع طاقم إعلامي لإحدى القنوات التابعة للمجلس الانتقالي التابع للإمارات، من الاطلاع على عدد القتلى، وإجراء لقاءات مع مصابي ما يسمى “العمالقة”، خلال المواجهات التي تشهدها المحافظة، فيما سمحت لقنوات محسوبة على جماعة الإصلاح بالدخول إلى المشفى.
وذكرت المصادر أن حراسة المستشفى التابعة لقوات الفار “هادي” منعت طاقم قناة “الغد المشرق” التي تمولها وتديرها الإمارات وسمحت لطواقم قنوات “المهرية” و”سهيل” و”بلقيس” -التابعة لقيادات في جماعة الإصلاح- بإجراء لقاء مع الجرحى، ما سبّب تصاعداً في الاحتقان بين مليشيات تحالف العدوان المدعومة من الإمارات والمليشيات المدعومة من السعودية.
واعتبر إعلاميون موالون للانتقالي عملية منع قناة “الغد المشرق” من التغطية في المستشفى تأكيداً على استمرار سيطرة جماعة الإصلاح، وأكدوا أن تلك الممارسات تشير إلى أن الخلافات بين تلك الفصائل ستزداد تفاقما خلال الأيام القادمة. وفي سياق متصل، وصلت إلى مطار عتق طائرة تتبع قوات الاحتلال الإماراتي، هي الأولى تهبط على مدرج المطار، الذي بات ثكنة عسكرية منذ عدة سنوات.
وفي المقابل اتهم إعلاميو جماعة الإصلاح، الإمارات باستخدام المطار لأغراض عسكرية، مشيرين إلى أن تلك الطائرة تحمل أسلحة لدعم القوات الموالية للإمارات في شبوة، بهدف إتمام ما وصفوه بـ”الانقلاب” ضد الشرعية.
وتحدثت مصادر عن أن الطائرة كانت تُقِل شخصية مهمة، بدليل دخول سيارة مصفحة (جرى التقاط صورة لها) إلى الطائرة، لنقل تلك الشخصية، فيما تدعي منصات إماراتية –كعادتها- أن الطائرة حملت شحنة مساعدات طبية لمستشفيات شبوة.
وتصاعدت حالة الاحتقان بين المليشيات المدعومة من الإمارات والمليشيات المدعومة من السعودية في محافظة شبوة، تبعاً لتحركات سياسية جرى خلالها تسليم ملف المحافظة النفطية للجانب الإماراتي.
على صعيد متصل يواصل مرتزقة العدوان عمليات النهب والسلب لممتلكات المواطنين في محافظة شبوة ما سبب موجة غضب عارمة في أوساط المواطنين .
مصادر محلية أكدت أن كثيراً من منازل وممتلكات المواطنين تعرضت للنهب خلال اليومين الماضيين خصوصاً في أطراف مديرية عسيلان.
وبحسب المصادر، فقد اقتحمت ما يسمى بـ “ ألوية العمالقة “ عشرات المنازل “ ، وعبثت بمحتوياتها بما فيها ملابس النساء التي لم تسلم من النهب . وذكرت المصادراً أن عناصر ما يسمى بـ “ ألوية العمالقة “ تقوم بنهب الممتلكات الثمينة من منازل المواطنين، من الذهب والسيارات والأسلحة الشخصية، وكل ما تجده من مقتنيات ثمينة.
وقالت المصادر أن الخوف الشديد يعم أوساط المواطنين في مناطق “الهجر والخيالة والعلم والسليم وشميسان ولخيضر “ بعد اقتحام ما يسمى بـ “ ألوية العمالقة “ لمعظم المنازل في هذه المناطق واعتقال العشرات من المواطنين بسبب رفضهم لعمليات النهب التي تطال منازلهم تحت تهديد السلاح .
وذكرت المصادر أن قيادات فيما يسمى بـ “ ألوية العمالقة “ أباحت كافة مناطق القبائل في عسيلان لأفرادها متهمة القبائل بالانضمام مع قوات صنعاء .
ووفقاً للمصادر فإن ما يسمى بـ “ألوية العمالقة “ نهبت عشرات السيارات الخاصة بأبناء شبوة بأسلوب مستفز خلال اليومين الماضيين رافضة إعادتها إليهم رغم توسط المشائخ ومطالبتهم بالتوقف عن ممارسة تلك الأعمال الدخيلة على أبناء شبوة .
ونقلت وسائل إعلام عن أحد المواطنين الذي تعرض منزله للنهب في منطقة “ النقوب “ قوله “ أن ما يسمى “ ألوية العمالقة “ هددته بالقتل في حال أصر على منعهم من دخول منزله .. مضيفاً بأنهم وجهوا له ولعشرات غيره من أهالي منطقة النقوب ” الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، مطالبين منهم حمل أسرهم ومغادرة المنطقة باعتبارها منطقة مواجهة عسكرية .
يشار إلى أن مصادر محلية كانت قد أكدت قبل يومين مقتل المواطن حسين ناصر العتله اليوبي أمام باب منزله برصاص قوات ما يسمى بـ “العمالقة” أثناء محاولته إيقاف نهب ممتلكاته الشخصية في منطقة النقوب .

قد يعجبك ايضا