الثورة نت|
أحيا مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين اليوم، الذكرى السادسة لجريمة قصف العدوان الأمريكي السعودي للمركز، بفعالية خطابية ووقفة احتجاجية.
وفي الفعالية أكد مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالأمانة ناصر الكاهلي أن قصف مركز النور للمكفوفين من قبل العدوان، جريمة شنعاء وعدوان سافر على مركز تعليمي مدني معني بفئة المكفوفين، ويعمل على رفد المجتمع بكوادر مؤهلة.
وأشار إلى ضرورة تكاتف الجهات الحكومية مع إدارة مركز النور للمكفوفين ليتمكن من مواصلة رسالته التعليمية .. مشيدًا بتفاعل وتضامن المئات من منظمات المجتمع المدني مع مركز النور للمكفوفين وإدانتها لاستهداف المركز من قبل دول العدوان.
من جانبه أوضح نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عثمان الصلوي، أن استهدف مركز النور للمكفوفين، واحدة من أفظع جرائم العدوان التي ارتكبت بحق الانسانية كونها استهدفت فئة من الفئات المدنية ومن ذوي الإعاقة.
ولفت إلى أن دول العدوان تجاوزت بجريمتها تلك كل المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية ورمت بها عُرض الحائط، وأقدمت على جريمتها بقصف مركز النور واستهداف الأطفال المكفوفين من طلاب المركز.
وفي الفعالية، التي حضرها مدير إدارة المنظمات في رئاسة الجمهورية فؤاد الهردي، أكد رئيس مركز النور حسن اسماعيل أن تحالف العدوان مستمراً في غيه ويواصل التهديد بقصف المركز ما ترتب إخلائه من الطلاب المكفوفين ونقلهم إلى الفنادق في الوقت الذي ما تزال الآثار النفسية جراء العدوان الأول ماثلة في نفسية الطلاب، كما أن الأضرار المادية جراء القصف ما تزال واضحة للعيان.
ودعا الجهات المختصة في أمانة العاصمة إلى المزيد من الاهتمام بالمركز الذي يقدّم خدماته لواحدة من أهم شرائح المجتمع.
من جانبها أوضحت رئيسة جمعية الأمان لرعاية وتأهيل الكفيفات صباح حريش، أن الذكرى تزيد المكفوفين همة وعزيمة لمواصلة مشوار التعليم والتأهيل رداً على من أرادوا إطفاء نور المكفوفين في المركز.
ولفتت إلى الدور البارز للمركز في تأهيل المئات من المكفوفين الذين شاركوا في بناء الوطن في مسيرة تاريخية عظيمة.
عقب ذلك أقيمت بمركز النور للمكفوفين وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار صلف العدوان وتهديده المتواصل بقصف المركز وسعيه تكرار جريمته باستهداف صرح تعليمي محمي بالقوانين الإنسانية الدولية.
وأدان بيان، صادر عن الوقفة باسم منظمات المجتمع المدني، إقدام دول العدوان وانتهاكها الفاضح لكافة القوانين والمعاهدات والبروتوكولات الدولية وآخرها التصعيد باستهداف ممنهج للأعيان المدنية والأحياء المأهولة بالسكان.
وطالب البيان المجتمع الدولي القيام بدوره في الضغط على تحالف دول العدوان لوقف عدوانه وحصاره على اليمن، وحماية المدنيين وتقديم العون والمساعدة للضحايا والنازحين.