الثورة نت|
ناقش أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، عبدالمحسن طاووس اليوم مع نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بصنعاء دييجو زوريلا، الأوضاع الإنسانية في اليمن في ظل تصعيد دول تحالف العدوان.
وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة باستهداف تحالف العدوان للأعيان المدنية والبنية التحتية للشعب اليمني، ما فاقم من معاناة اليمنيين.
وفي اللقاء أشار أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية، إلى أهمية دور المنظمات الأممية والإنسانية في تخفيف معاناة الشعب اليمني جراء استمرار العدوان والحصار وما يرافقه من أعمال تصعيد بحق المدنيين.
وقال “من الواضح لمسؤولي الأمم المتحدة خلال زيارتهم للأماكن التي قُصفت مؤخراً نوعية الأهداف المدنية التي يتم استهدافها من قبل دول تحالف العدوان التي تضررت على إثرها منازل ومستشفيات ومراكز تجارية وشركات خاصة وغيرها من الأعيان المدنية، واستهداف مكان احتجاز أسرى رغم العلم المسبق بمكانهم من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
ولفت طاووس، إلى أنه من الضرورة تحييد مطار صنعاء الدولي كأولوية إنسانية وعلى الأمم المتحدة الضغط باتجاه تحقيق ذلك.
وطالب الأمم المتحدة بالعمل على زيادة المساعدات الإنسانية وتوسيعها والعمل على صرفها بشكل شهري .. لافتاً إلى أن إعلان برنامج الأغذية العالمي، تخفيض المساعدات الإنسانية التي هي فعلياً مخفضة لا تلبى مستوى الاحتياج الضروري.
ودعا المنظمات الأممية إلى العمل في دعم نزع الألغام التي زرعها مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة .. مشيرا إلى زيادة أعداد الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء تلك الألغام.
فيما عبر نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بصنعاء، عن تفهمه للأوضاع الإنسانية في اليمن .. مؤكدا أن العمل في كثير من النقاط موضوع نقاش وسينقل ما تم طرحه لإيجاد الحلول والمعالجات تخفيف المعاناة الإنسانية القائمة في اليمن.