الضفة شوكة في عين الاحتلال

تضامنا مع الأسرى.. أهالي غزة يؤدون صلاة الجمعة أمام الصليب الأحمر

 

 

غزة/
أدى المئات من الفلسطينيين صلاة الجمعة أمس، أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة تضامنا مع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتحولت الصلاة إلى تظاهرة دعت لها القوى الوطنية والإسلامية للتنديد بقمع الأسيرات والأسرى وتضامنا مع المضربين عن الطعام .
وقال الناطق باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع في خيمة التضامن مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر إن التحام جماهير الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة مع قضية الأسيرات دليل على مركزية قضية الأسرى وأنها أولوية مهمة ولا يمكن خذلانهم.
وأضاف القانوع أن “جمعة الغضب –أمس- نصرة للأسرى ودعم لصمودهم وفعاليات شعبنا ومقاومته ستتصاعد ولن تتوقف حتى يفهم العدو أن الأسرى خط أحمر ويتوقف عن سلوكه الوحشي بحقهم”.
وأكد أن الاحتلال واهم إن ظن أن الاعتداء على الأسيرات سيمر مرور الكرام ومخزون الثورة في الضفة سينفجر والشعب الفلسطيني لن يقف صامتاً ومتفرجاً.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة، أن الضفة الغربية تمثل أخطر الجبهات على الاحتلال الإسرائيلي، كونها الساحة الأكبر احتكاكا مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحساينة خلال لقاء سياسي نظمه الاتحاد الإسلامي في النقابات برفح، بعنوان “مستقبل المقاومة في الضفة المحتلة آفاق وتحديات” إن المقاومة في الضفة الغربية تشكل تهديداً استراتيجيا على الاحتلال الإسرائيلي “.
وبيّن أن “العمل المقاوم في الضفة الغربية المتمثل في كتيبة جنين والأسرى وعمليات نابلس والقدس التي شاهدناها في الآونة الأخيرة، يشكل نقاطاً جديدة لصالح فكرة ومشروع تراكم المقاومة في الضفة”.
وأوضح أن “معركة سيف القدس، التي خاضتها المقاومة دفاعاً، عن القدس تركت آثارا عميقة في نفوس أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل، وهو ما نلمسه اليوم من تصاعد لعمليات المقاومة”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي : “إن الرهان على تسكين جبهة الضفة والقدس، سيفشل أمام إصرار شعبنا وقواه الحية، والجماهير التي تؤمن بمشروع المقاومة، والتي ستتجاوز اتفاق أوسلو وآثاره الكارثية.
واستشهدت مواطنة فلسطينية أمس، إثر دهسها بسيارة من قبل مستوطن في مدخل بلدة سنجل شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) نقلاً عن مصادر أمنية ان المواطنة غدير أنيس مسالمة (63 عاماً) استشهدت بعد أن دهسها مستوطن أثناء تواجدها على مدخل البلدة قبل ان يلوذ بالفرار من المكان.
وأوضحت ان المستوطن عينه سبق وان دهس طفلتين عام 2014م في المنطقة ذاتها، ما أدى إلى استشهاد إحداهن وهي الطفلة إيناس شوكت دار خليل، وإصابة تولين عصفور بجروح تسببت بإعاقتها مدى الحياة.
وأشارت الوكالة إلى أن المستوطنين صعّدوا منذ عدة أيام من وتيرة اعتداءاتهم على شعبنا، وأصابوا عددا من المواطنين الفلسطينيين بجروح، وتسببوا بخسائر في الممتلكات.

قد يعجبك ايضا