طهران تنتقد تصويت أمريكا ضد قرارين بشأن حقوق الإنسان

قائد بحرس الثورة: صواريخنا الباليستية قادرة على المناورة باتجاهات مختلفة

طهران/
أكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة ان الصواريخ الباليستية الإيرانية لها القدرة على المناورة في اتجاهات مختلفة مما يجعل رد العدو صعبًا للغاية.
ففي تصريح ادلى به أمس على هامش المرحلة الأخيرة من مناورات الرسول الأعظم السابعة عشرة باطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية في منطقة الصحراء الوسطى في ايران، قال العميد حاجي زادة: من الصعب جدًا توجيه الصواريخ الباليستية لضرب المنظومات الدفاعية ويمكن أن تصل الإصابة إلى نسبة صغيرة، لكن بهذا العمل أصبحت مئات المليارات من الدولارات تقريبا انفقها أعدائنا عديمة الجدوى ولم يعد لها قيمة بعد الآن.
وشدد قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري على أن الأعداء لم يعد بإمكانهم التنبؤ من أي جهة ستطلق الصواريخ وأين ستضرب، وقال: لأن السرعة النسبية للصواريخ الدفاعية والصواريخ الباليستية تقترب من بعضها البعض بسرعة حوالي 15-20 ماخ، وإذا لم يتمكن الأعداء من معرفة النقطة المقبلة ومعادلة المسار، فسيكون أمامهم مشكلة صعبة للغاية.
واختتم قائلا : تمكنا من توجيه الصواريخ الباليستية للتحرك والمناورة في اتجاهات مختلفة، وهذه الظاهرة تجعل عمل العدو صعبًا للغاية.
وانتقد مساعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية، كاظم غريب آبادي، تصويت أمريكا ضد قرارين بشأن حقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي تغريدة له أمس الجمعة قال أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية كاظم غريب آبادي : صوتت أمريكا ضد قرارين رئيسيين للجمعية العامة للأمم المتحدة: قرار يدين جميع أشكال التمييز العنصري، حصد 130 صوتا، وعارضته دولتان اثنتان فقط احداهما الولايات المتحدة والأخرى أوكرانيا، فيما امتنع 49 عضوا عن التصويت، وبدأ تنفيذ القرار منذ عام 2015م ، وباتت الولايات المتحدة تصوت ضده كل عام.
وتابع غريب آبادي: القرار الثاني بعنوان “الحق في الغذاء”، الذي يؤكد أن الجوع انتهاك لكرامة الإنسان ويتطلب إجراءات فورية على مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لمعالجته.
وصدر القرار بأغلبية 186 صوتا، بينما صوتت ضده كل من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ولم تمتنع أي دولة عن التصويت.

قد يعجبك ايضا