الثورة نت /
نفت وزارة الشباب والرياضة نفيًا قاطعًا ادعاءات دول العدوان ووسائل إعلامها حول وجود أسلحة أو معدات عسكرية في ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء.
واتهمت وزارة الشباب في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه قوى العدوان باختلاق الذرائع الواهية والمبررات الواهمة لقصف المنشآت الرياضية المدنية التي سبق أن دمرت الكثير منها في مخالفة واضحة وصريحة للقوانين والأعراف الدولية التي تجرّم الاعتداء عليها كونها أعيان مدنية خاصة بالشباب والرياضيين.
وحذرت من العواقب الكارثية التي قد تحدث جراء إقدام قوى العدوان على استهداف المنشآت الشبابية والرياضية .. داعية الهيئات الرياضية والمنظمات الدولية ذات الشأن إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه هذا التهديد غير المبرر ومطالبة قوى العدوان بالتراجع عن الإقدام على مثل هذه الخطوة الهمجية.
وأشار بيان وزارة الشباب إلى أن سعي دول العدوان لاستهداف ملعب الثورة يأتي بالتزامن مع الاستعدادات لاستقبال وتكريم منتخب الناشئين الفائز ببطولة غرب آسيا لكرة القدم في محاولة لمصادرة فرحة الشعب اليمني إثر فوز المنتخب الوطني على منتخب السعودية.
وحمل البيان دول العدوان مسؤولية ما يترتب على ذلك من أضرار مباشرة في الأرواح أو الممتلكات أو البنية التحتية لشباب ورياضيي اليمن، وما يمكن أن يتسبب فيه تهديدها من أضرار ومخاطر بأرواح المواطنين القاطنين في محيط الملعب.
واعتبرت وزارة الشباب والرياضة، اقحام هذه المؤسسة المدنية والتهديد بقصفها انتهاكاً صارخاً للمواثيق التي تجرّم المساس بالأعيان المدنية بأي شكل من أشكال الاعتداء، بل وجريمة جديدة تضاف إلى الجرائم بحق الشعب اليمني المستهدف منذ سبع سنوات.
ودعت الأمم المتحدة والمؤسسات والجمعيات والمنظمات الصحافية والإعلامية والحقوقية والقانونية الإقليمية والدولية والمحلية إلى إعلان التضامن مع الحركة الشبابية الرياضية في صنعاء وزيارة المدينة الرياضية والتأكد من خلوها من أي مظاهر سلاح كما يزعم العدوان.