الثورة /يحيى الربيعي
قام محافظ محافظة إب عبدالواحد صلاح ورئيس اللجنة الزراعية العليا أ. إبراهيم المداني والمدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية م. محمد المداني أمس الأول بجولة استطلاعية إلى كلية الزراعة جامعة إب.
واطلعوا خلال الزيارة على سير العمل في أقسام الكلية والورشة الميكانيكية ومزارع البقر والدجاج، وقسم المعدات والآلات الزراعية التابع للكلية.
وقدم المختصون شروحاً مختصرة عن عمل الأقسام ودورها في تعزيز قدرات الطالب، بحسبها فرصاً متاحة للتطبيق العملي لما يتلقاه في الجانب النظري، مؤكدين العمل الدؤوب على تجاوز كل ما يعيق قيامها بدورها .
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد محافظ المحافظة “أن الزراعة تعد جبهة مواجهة لا تقل في أهميتها عن الجبهة العسكرية، بل ربما تكون مسؤولية المرابطين في ثغورها هي الأعظم في حسابات مسيرة تحقيق النهوض التنموي وتحقيق الاكتفاء الذاتي”.
ووجه المحافظ بتذليل أي صعوبات قد تواجه طلاب كلية الزراعة أو أقسام الكلية بشكل عام وفي حدود المتاح، مهيباً بالجميع تفعيل المشاركة المجتمعية في مساندة الجهد الرسمي في سبيل التغلب على كل المعوقات التي تواجه مسارات الثورة الزراعية سواء في الكلية أو في القرى والعزل والمديريات.
وشدد على أن نجاح الثورة الزراعية هو الخيار الذي لا رجعة عنه، كوننا أمام عدو يفرض علينا حصاراً وعدواناً منذ سبع سنوات، بل ويصعّد كلما تلقى صفعة من رجال الرجال في ساحات العزة والكرامة، والجدير بنا أن نتحرك ونحسم معركتنا التنموية.
من جهته أكد رئيس الزراعية العليا أن المعّول على طلاب كلية الزراعة بجميع أقسامها أن يقودوا مراحل الثورة الزراعية بدءاً بثورة توعية المجتمعات المحلية كلاً في منطقته وتدريب المزارعين على العمليات الزراعية الصحيحة وإرشادهم إلى مقادير وأوزان التعامل مع المدخلات والمواعيد الزراعية.
ونوّه بدور الجمعيات التعاونية في استيعاب هذه الطاقات الشابة وتوجيه ما أبدوه من استعداد وتفاعل نحو تحقيق النجاح في المجالات الزراعية الإرشادية والبحثية وإتاحة الفرص أمامهم لتطبيق ما يتلقونه من معارف كلاً في ميدان تخصصه.
بدوره أشاد المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية باستجابة الطلاب لداعي النكف إلى إحداث نهضة زراعية وتنموية وخدمية في الكلية وفي مناطقهم، مبديا استعداد الجمعيات ومنسقي مشاريع المؤسسة في المحافظة تذليل كافة الصعوبات أمامهم.